أكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن قيمة العلاقات التجارية بين السعودية وفرنسا تجاوزت 10 مليارات يورو في العام الماضي، وأن 3 مليارات يورو من الاستثمارات ستتدفق إلى السعودية في عام 2023، وأن إجمالي الاستثمارات الفرنسية المباشرة سيتجاوز 17 مليار يورو. وهذا يجعلها ثاني أكبر دولة مستثمرة.
وقال الفالح: نحن فخورون باستضافة ما يقرب من 500 شركة فرنسية رائدة مسجلة لدى وزارة الاستثمار، والأهم من ذلك أن 30 منها أنشأت مقرها الإقليمي في الرياض.
وأضاف أن المملكة قادرة على مواجهة تحديات “المبادرات الخضراء”.
وأشار الفالح إلى أنه خلال فعاليات #ملتقى_المبادرة_السعودية_الخضراء التمويل متاح لكن مهمتنا فقط دمج المجالات أو ربطها، منوهًا إلى أن الصناعة الخضراء ستساعد المملكة على إحداث التغيير الدولي.
افتتح وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم، الملتقى الرابع للمبادرات السعودية الخضراء تحت شعار “من طبيعتنا أن نبادر”. ويتزامن ذلك مع انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي تستضيفه الرياض، وشعار المؤتمر “أرضنا مستقبلنا”.
يجمع هذا المنتدى الخبراء وصانعي السياسات وقادة الأعمال والخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. المواضيع الأكثر إلحاحا التي تمت مناقشتها: استعادة الأراضي، واستخدام أحدث الابتكارات للحد من انبعاثات الكربون، وتمويل رحلة التحول الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة، ودور الحلول الطبيعية في تكيف المجتمع مع تغير المناخ، وجهود تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة .
واستعرض المنتدى الرابع على مدار يومين مدى التقدم المحرز في تحقيق الأهداف المناخية والبيئية في إطار المبادرة السعودية الخضراء، وكذلك خطط العمل لمكافحة التصحر وتسريع جهود استصلاح الأراضي، مع التركيز على أهم مجالات التنمية المستدامة اتجاهات التنمية وأحدث الابتكارات البيئية للمساعدة في بناء مستقبل أكثر استدامة.