شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المنتدى العالمي للتعليم الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني في لندن بالمملكة المتحدة، بحضور الوزير الدكتور رضا حجازي وسفير مصر في لندن شريف · السفير كمال ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعة، ود. رشا كمال الملحق الثقافي بلندن ورئيسة البعثة التعليمية إلى المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية. والهدف من ذلك، أيها الوزراء في كل مكان، هو تحديد الأولويات ووضع الإجراءات اللازمة لتعزيز التعليم وتعزيز مساهمته في بناء عالم أفضل.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور أبرز التقدم والنمو في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن الاهتمام المتزايد بتقديم برامج التعليم العابر للحدود وتشجيع الجامعات الأجنبية المرموقة على إنشاء فروع لها في مصر. الجمهورية العربية في مصر، أو مع الجامعات المصرية تتعاون لتقديم برامج دراسية حديثة ذات درجة مزدوجة.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور عمل الوزارة في تطوير المسارات التعليمية المختلفة، وتوفير طرق جديدة لإثراء التعليم العالي المصري وتحويل البحث العلمي إلى منتجات ملموسة، فضلا عن تدريب باحثين جدد قادرين على مواجهة التحديات وفريق أساسي من الخريجين.
وشدد الوزير على ضرورة تبادل الخبرات البحثية العلمية بين الجامعات المصرية والعالمية، مشيراً إلى أنه سيكون هناك خلال الفترة المقبلة مزيد من التعاون وتبادل الخبرات والمشروعات التعليمية المختلفة، فضلاً عن زيادة التعاون في مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك. , العديد من الجامعات المشهورة عالميًا.
وأشار عاشور إلى أن التعليم الجامعي الحالي في مصر متنوع، فإلى جانب الكليات هناك جامعات حكومية، وجامعات خاصة، وجامعات خاصة، وجامعات تقنية، بالإضافة إلى فروع للجامعات الأجنبية التعليم الجامعي الجديد من خلال تعال واستثمر في التعليم الجامعي. حالة.
وأشار إلى أن الدور الاقتصادي للجامعات مهم للغاية، حيث اتخذت الجامعات العديد من المبادرات للمساعدة في ربط المنتجات البحثية بالصناعة، وتوجيه البحث العلمي لخدمة المجتمع، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وشددت وزيرة التعليم البريطانية جيليان كيجان، في كلمتها، على أهمية المشاركة والتعلم من تجارب مختلف الدول، وأشارت إلى أن التعليم عبر الحدود يلغي الحاجة إلى السفر للحصول على الشهادة الجامعية. توفر إحدى الجامعات البريطانية التعليم العابر للحدود الوطنية لأكثر من 550 ألف طالب من أكثر من 200 دولة ومنطقة مختلفة حول العالم.
وشددت جيليان كيجان أيضًا على أن التعليم العابر للحدود الوطنية هو حل ناجح لإطلاق الإمكانات العالمية للمؤسسات البريطانية وتوفير وصول أوسع إلى الفرص التعليمية المتميزة، وذكرت التقرير الذي يحمل عنوان “إطلاق العنان للإمكانات العالمية: العرض الدولي” الصادر عن إدارة التعليم العابر للحدود الوطنية. بناءً على النصائح التي يمكن أن تقدمها المملكة المتحدة للشركاء الدوليين في هذا المجال، مشيراً إلى أن التقرير يعتبر قراءة أساسية لأي دولة تتطلع إلى إقامة شراكات مستقبلية مع المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة.
والتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي البريطاني الدكتور أيمن عاشور، خلال المنتدى، بوزيرة التعليم البريطانية جيليان كيجان وممثل الحكومة البريطانية للتعليم السير ستيف سميث.
وناقش اللقاء سبل دعم التعاون المشترك في قطاع التعليم العالي بين مصر والمملكة المتحدة، حيث أكد الدكتور عاشور أهمية تعزيز آليات التعاون العلمي المشترك بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين البلدين وتبادل الخبرات وإقامة شراكة قوية بين الجامعات المصرية والبريطانية.
وناقش المنتدى العديد من المواضيع المهمة منها (تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماته في المستقبل، وربط مخرجات التعليم بالمتطلبات والصناعات المستقبلية، ودمج واكتساب “المهارات الخضراء” من خلال التعليم كمسؤولية مشتركة لأهمية كوكبنا) الأخضر الثورة الصناعية التي نحتاجها من أجل البقاء).
وينظم المنتدى أيضًا عددًا من الزيارات إلى المدارس والكليات والجامعات البريطانية. تعرف على نظامها التعليمي وتعرف على الأنشطة الطلابية المتنوعة وأشهر الدورات والبرامج الدراسية الحديثة المقدمة.
كما تتضمن فعاليات المنتدى، بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري بلندن، تنظيم عدة لقاءات مع وفود من الجامعات البريطانية ووزراء الخارجية والعرب. مناقشة مختلف جوانب التعاون المشترك بين الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية والإقليمية.
جدير بالذكر أن المنتدى العالمي للتعليم (EWF)، الذي يعقد سنويًا في لندن، يعد أحد أكبر المنتديات لوزراء التعليم في العالم ومنصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال. توفر العديد من المؤتمرات فرصًا فريدة للتبادل والتعاون بين الوزراء وقادة الصناعة ورواد التعليم والخبراء لتطوير أنظمة تعليمية أفضل للأجيال القادمة. وهذا جزء من التقييم الصادق، مما يساعد على تطوير الحلول المناسبة.