شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، اليوم الاثنين، فعالية نشر نتائج النسخة الثالثة من تصنيف SCImago الإسباني، وهو تصنيف فريد للمراكز والمعاهد والمؤسسات البحثية في الشرق الأوسط وحضر معرض الشرق 2024، الذي يقام في منطقة شمال أفريقيا للعام الثالث على التوالي، الدكتور حسام عثمان نائب وزير شؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عبد المجيد بن عمارة الأمين العام للاتحاد الأفريقي. الدكتورة جينا الفقي، رؤساء المراكز البحثية، قيادات الوزارات، ممثلو مختلف الدول (تونس، الأردن، ليبيا، العراق، اليمن، السعودية)، والسيد محمد عيستي، نائب رئيس خدمات التحليل والأبحاث في شركة Elsevier، والسيد. وحضر إيسيدرو إغيليو، المستشار العلمي لمؤسسة سيماجو الدولية، التبادل بين المؤسسة والدول الأعضاء الأخرى من خلال تقنية مؤتمرات الفيديو.
وأكد الدكتور أيمن عاشور في كلمته أن مصر تبنت تجربة رائدة في تحسين تصنيف المراكز البحثية في تصنيف الدول المختلفة وأن الوزارة تعمل طوال الثلاث سنوات الماضية على إنشاء تصنيف للمراكز البحثية المناسبة لقطاع البحث العلمي. تصنيف مختلف البلدان. وبهدف تحفيز النهوض بسياسات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال لدعم الصناعات الوطنية، تشير رؤية مؤسسة سيماجو العالمية المتخصصة في التصنيف، إلى إطلاق مبادرة هي الأولى من نوعها لتصنيف المراكز البحثية في الدول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدرسون تعديل معايير التقييم وسيتم زيادة الوزن النسبي لمؤشر الابتكار إلى 40% وفقاً لممارسة التقييم العام الدولي لمؤسسة سيماجو. ترسيخ ثقافة تحويل البحث العلمي إلى أبحاث تطبيقية ذات قيمة مضافة عالية، لافتاً إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز التعاون وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة منذ سنوات طويلة، وليس لأغراض الأمم المتحدة. المجتمع الدولي.
وأوضح الوزير أن تصنيف مراكز البحوث الإقليمية يعد أداة مهمة لتحسين جودة البحث العلمي الذي تجريه هذه المراكز، ويساهم في تعزيز الابتكار والتطوير العلمي في الوطن العربي، ويحسن مكانة المنطقة العربية في المنطقة العربية. . يعد عاملاً مهماً في استقطاب الأفراد الموهوبين والمتميزين للعمل في هذه المراكز، حيث يساعد التقدير العلمي والاعتراف بأداء المركز على جذب القدرات العلمية، فضلاً عن تحسين الأداء والتطوير. ويلعب دوراً هاماً وحيوياً في التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين البلدين. وخارجها.
وأضاف الوزير أن إطلاق تصنيف سيماجو لمركز دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمثل خطوة نوعية في تعزيز البحث العلمي والابتكار، مشيرا إلى أن هذا التصنيف ليس مجرد قائمة بل شهادة تقدير. وتعمل المؤسسات على خلق المعرفة وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعنا، مؤكدين أن هذا الإنجاز يتطلب جهداً إضافياً واجتهاداً منا جميعاً، فالتحديات التي نواجهها عديدة ومعقدة. ولكي نتكاتف ونتعاون لا بد من الاستثمار في البحث العلمي وتوفير البيئة المناسبة للباحثين. خالق الابتكار.
وفي كلمته أوضح الدكتور عبد المجيد بن عمارة الأمين العام لتحالف مجالس البحث العلمي العربية أهمية تعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية في الدول العربية للحصول على نتائج بحثية للمنتجات التطبيقية بأكبر قدر ممكن من الفائدة، مشيراً إلى أنه يتماشى مع اهتمامات العديد من الدول العربية بالاستفادة من القاعدة المعرفية المصرية والاستفادة من إحدى الخدمات العلمية العديدة التي تقدمها، مما يساعد في دعم الجهود المبذولة لتحسين النظم البحثية في كل دولة.
وأشار الدكتور عبد المجيد بن عمارة إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من نتائج الأبحاث ودعم تنفيذ أبحاث مجزية اقتصاديا، مؤكدا أهمية الاستفادة من تصنيف يسلط الضوء على نقاط القوة والضعف، مشيرا إلى أن التحدي الاقتصادي يتطلب تعظيم أثر البحث. نتائج البحوث.
واستعرض محمد عيستي، نائب رئيس شركة السفير لخدمات التحليل والأبحاث، خصائص جامعة الجيل الرابع ودورها في خدمة المجتمع وتحقيق الرفاهية على كافة المستويات من خلال تقنية الاتصال المرئي، مؤكداً على أهمية تعدد التخصصات في الجامعات الحالية وأشار إلى أن البحث العلمي الذي يقوم به مركز البحوث يمثل 20% من البحث العلمي في مصر، وأن المطبوعات العالمية لمركز البحوث المصري تزايدت في الآونة الأخيرة.
واستعرض إيسيدرو إيجيليو المستشار العلمي لمؤسسة سيماجو الدولية، آلية تصنيف المراكز والمعاهد والمؤسسات البحثية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لافتاً إلى أن النسخة الحالية من التصنيف تتضمن تصنيف 322 مركزاً بحثياً من 22 دولة، وقد تم جمعها تنقسم بيانات 16 مؤشرًا إلى 3 مجموعات: البحث (40%) والابتكار (40%) والمجتمع (20%).
وقال الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن المركز القومي للبحوث يحتفظ بصدارته في التصنيف العالمي ويحتل المراتب الأولى بين أفضل المراكز والمعاهد والمؤسسات البحثية في منطقة الشرق الأوسط والشمال. ، احتل المعهد الوطني لعلوم البحار ومصايد الأسماك المرتبة 14، واحتل المعهد الوطني لعلوم البحار ومصايد الأسماك المرتبة 14. يحتل البحث والتطوير في مجال المعادن المرتبة 15.
وأضاف المتحدث الرسمي أن مصر حصلت على 5 مراكز ضمن الـ10 الأوائل، و11 مركزا ضمن الـ25 الأوائل بدلا من 9 مراكز في 2023، و26 مركزا ضمن الـ50 الأوائل بدلا من 2023 في 2023.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم إطلاق تصنيف سيماجو 2024 للمراكز والمعاهد والمؤسسات البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومؤسسة سيماجو الإسبانية (مؤسسة سيماجو، إسبانيا). ومؤسسة السيفير وقاعدة المعرفة المصرية، بدعم من المجلس العربي للبحث العلمي واتحاد العلوم والتكنولوجيا والمجلس المصري لمراكز البحوث والمعاهد والمؤسسات، علماً أنه يمكن الاطلاع على النتائج الكاملة على: https: / /www.scimagorc.com/new2024/mena/
حضر حفل إعلان النتائج الدكتور وليد الزواوي أمين سر مجلس المراكز والمعاهد والمؤسسات البحثية والدكتورة ولاء شتا الرئيس التنفيذي لوكالة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والدكتور أيمن فريد مساعد إلى الوزير المسؤول عن التخطيط الاستراتيجي والتدريب والمؤهلات لسوق العمل الوزراء: د.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، ود.عمرو علام مساعد الوزير، ود.شريف كشك مساعد الوزير ونائبه. د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة.