أكد وزير المالية الدكتور محمد معيط أنه على الرغم من الضغوط والتحديات العالمية الشديدة التي يواجهها الاقتصاد المصري ، فإننا ملتزمون بتحقيق أهدافنا المالية للسنة المالية المنتهية في يونيو المقبل ، وانتشار شائعات عن مصادفات في مصر من قبل المتربصين في محاولة لزعزعة الاستقرار. وتماسك الاقتصاد الوطني. وأوضح أن هدفنا هو تحقيق فائض أولي بنسبة 1.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية ، والذي سيرتفع إلى 2.5 في المائة في السنة المالية المقبلة وما بعدها. يمكن أن يساعد ذلك في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 80٪ بحلول عام 2026/2027 ، حيث تمكنت وزارة الخزانة من تحقيق أول فائض للعام الخامس على التوالي ، مرتفعًا من 1.3٪ في يونيو من العام الماضي.
وأضاف الوزير أن عجز الموازنة المستهدفة بنهاية يونيو 2023/2024 بلغ 6.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، دون أن تبلغ السنة المالية 2020/2021 6.8٪ ، لكن بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق المحلية والدولية وزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية. يبلغ عجز الميزانية المتوقع للسنة المالية القادمة 6.96٪ ، وهو ما يتم تلبيته بالنظر إلى الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع والحبوب والغذاء والوقود العالمية والاحتياجات الأساسية.
وشدد الوزير على تماسك الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود والاستجابة بمرونة للأزمات العالمية ، وقال: “إن الاقتصاد المصري يقف على قدمين في مواجهة الصدمات الخارجية وستتغلب مصر على هذه الأزمات العالمية. وهناك العديد من الأزمات”. تحديات حيث توجد أزمات عديدة ، خاصة وأن مصادر دخلنا متنوعة وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال الوزير إن الاقتصاد المصري استقطب قدرًا كبيرًا من الاستثمار الأجنبي في النصف الأول من العام المالي ، فضلًا عن الأموال من العديد من المؤسسات الدولية ، وأنه على الرغم من صعوبة الوضع العالمي ، لا يزال الاقتصاد المصري قادرًا على جذب الأجانب. استثمار. بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتدابير والإصلاحات التي نفذتها لتمكين القطاع الخاص المحلي والأجنبي من مساعدة الاقتصاد المصري على العودة بسرعة إلى نمو قوي ومستدام ، موضحًا أن “الاقتراح الحكومي” مخطط في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة حيث يفتح الاستثمار الأجنبي الآفاق.
ودعا الوزير وسائل الإعلام إلى التحقق من الدقة والموضوعية والحصول على المعلومات من المصادر الصحيحة ، خاصة في ظل الشائعات والبيانات غير الدقيقة التي ينشرها المترددون التي يشهدها الاقتصاد المصري.