ويشعر حجاج المعبد من كافة أنحاء العالم بالاحترافية التي تعالج بها المملكة شؤونهم منذ لحظة دخولهم إلى المملكة من مختلف المنافذ، حيث يحظى الحجاج بمستوى عالٍ من الرعاية على كافة المستويات وجودة هواتفهم المحمولة المنقولة من خلال معلومات المملكة.
وشددت كلمات ممثلي وفود وبعثات الحج على أهمية الالتزام التام بجميع الأنظمة والتعليمات الصادرة عن المملكة العربية السعودية لتنظيم الحج وضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام. ويعزز هذا الالتزام الانسجام والتفاهم بين مختلف الوفود من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم بشكل كبير في الحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام وإنجاح موسم الحج.
وأضافوا أن الالتزام الدقيق بهذه التعليمات يعكس رغبة المملكة في تقديم أفضل الخدمات الممكنة لحجاج بيت الله الحرام، مؤكدين بذل الجهود لتحقيق أعلى معايير السلامة والراحة لحجاج بيت الله الحرام. ونتيجة لذلك، تضمن المملكة العربية السعودية تجربة حج فريدة وآمنة ومعترف بها دوليًا لكفاءتها واحترافيتها في إدارة هذا الحدث الديني الكبير.
وأوضح وفد الحج والتصريحات التي أدلى بها الوفد أنه لا يمكن لأي دولة أخرى غير المملكة تنظيم الحج. وبفضل قدراتها التنظيمية وخبرتها الواسعة في إدارة ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم كل عام، فقد حققت نجاحًا ملحوظًا في تنظيم الحج على مر السنين، حيث تلتزم جميع الأطراف المعنية بتقديم الخدمات للحجاج ودرجة راحتهم، وهو ما ويتجلى ذلك في الجهود المستمرة لتطوير الأعمال وتسهيل تنفيذ الاحتفالات ضمن رؤية المملكة 2030.
ويعكس هذا النجاح المستمر التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات الممكنة للحجاج، وضمان تجربة حج آمنة ومريحة، كما أنها معترف بها دوليًا لكفاءتها واحترافيتها في إدارة الحشود. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المشاريع التنموية واسعة النطاق التي قامت بها المملكة، مثل توسعة المسجد الحرام والحرم في مكة المكرمة، تعكس التزامها القوي بتيسير أداء مناسك الحج وتوفير أعلى مستوى من الرعاية والراحة للحجاج. ضيوف.
وفي كل عام يتعجب العالم من قدرة المملكة العالية على إدارة أكبر التجمعات البشرية في أصغر مساحة. وتتكون الجبال الوعرة من 39%، في حين تبلغ مساحة عرفات حوالي 33 كيلومترا مربعا فقط.
وخلال موسم الحج هذا العام، أمضى إجمالي 1,833,164 حاجًا وحاجة، من بينهم 1,611,310 حجاجًا من الخارج من أكثر من 200 دولة، يوم الوقفة الاحتجاجية وأكملوا الركن الأكبر بسهولة.
وعلى مر السنين، اتسع الحرم الشريف لعدد أكبر من هذه الأعداد، وهو نجاح يُعزى إلى ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من قدرة عالية على إدارة الحشود مع توفير كافة وسائل الراحة. الخدمات حتى لا يشعر الحجاج بأي صعوبة.