يعقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعات دورية مع المجموعة الاقتصادية الوزارية والصندوق السيادي المصري لمتابعة وثيقة خطة إصدار الحكومة للبورصة المصرية للتركيز على جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر وتعظيم الاستثمار الخاص المحلي ، مما سيدفع معدلات النمو ويعزز تحسين الوضع الاقتصادي في مصر.
وكانت أبرز نتائج هذه الاجتماعات إنشاء صندوق فرعي مصري للاكتتاب العام وإعداد الجدول الزمني للاكتتاب العام. كما تم الاتفاق على البدء في تقديم الخدمات لشركتي صافي والوطنية. هناك خمسة أسباب وراء اهتمام الحكومات بالاكتتابات العامة الأولية. خطط الاكتتاب العام ، والتي سيكون لها تأثير إيجابي وأخلاقي على التنمية الاقتصادية بعد الاكتتاب ، والأسواق المالية وأداء الشركة. ،في:
1- تحفيز عملية خصخصة الشركات الحكومية في البورصة على تنمية سوق رأس المال وزيادة السيولة فيه. تصف الدراسة كيف أدى إصدار الشركات الحكومية في البورصات إلى تأثير إيجابي تراكمي تضاعف ، مما أعطى دفعة كبيرة لإنشاء سوق الأوراق المالية من خلال بناء قاعدة من المستثمرين الأفراد وتشجيع إنشاء سوق للأوراق المالية. اجتذبت المزيد من استثمارات الحافظة الأجنبية للبلاد وجلبت أرباحًا اقتصادية بعد سنوات عديدة من الإصدار.
2- تثبت الأبحاث أن الخصخصة من خلال إصدار الأسهم يمكن أن تولد عوائد إيجابية عالية للشركة المقدمة وتحسن بشكل جذري أرباح الشركة ومبيعاتها وإنتاجية العمال.
3- أظهرت عدة دراسات سابقة أن طرح الأسهم على الشركات المملوكة للدولة له أثر إيجابي على الأداء المالي والتشغيلي لهذه الشركات. توصلت عدة دراسات لشركات مصرية إلى أن عملية طرح الأسهم للشركات الحكومية بالبورصات تعمل على تحسين الربحية والكفاءة التشغيلية وتكاليف الاستثمار والأرباح والسيولة. وتقليل الديون والمخاطر بعد تشكيل هذه الشركات.
في دراسة أخرى حول تأثير الإصدار الحكومي لـ 12 بنكًا مصريًا على أداء هذه البنوك بعد الإصدار ، وجد أن أداء البنوك ذات النسبة الأعلى من الملكية الخاصة كان أفضل ، حيث كان لملكية البنوك تأثير على أداء الشركات في البورصة المصرية ، وتركز الملكية الخاصة في البنوك يؤثر بشكل إيجابي على أدائها المالي. أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، فقد توصلت الدراسة إلى نتائج مماثلة من خلال فحص 95 شركة في المنطقة.