دبي: أنور داود
وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، بلغ إجمالي تعاملات المستثمرين الأجانب في سوق الإمارات 102.6 مليار درهم، في حين بلغت المبيعات 93.4 مليار درهم. ونتيجة لذلك، حصل المستثمرون الأجانب على صافي أرباح شراء استثمارات بقيمة 9.2 مليار درهم. وهذا يدل على زيادة الاستثمار الأجنبي في السوق المحلية، مما يعكس الثقة العالية في بيئة الاستثمار والإمكانات الاقتصادية في دولة الإمارات.
وخصصت عائدات مشتريات المستثمرين الأجانب بين يناير وأغسطس 2024 إلى 7.9 مليار درهم في سوق أبوظبي، و1.3 مليار درهم في سوق دبي المالي.
في المقابل، بلغت مشتريات المستثمرين المحليين 150 مليار درهم، في حين بلغت المبيعات 159.2 مليار درهم. وبذلك بلغ صافي الاستثمار (كعائدات المبيعات) من المستثمرين المحليين 9.2 مليار درهم.
وتعكس البيانات التي تم جمعها نشاطًا كبيرًا في تداول المستثمرين الأجانب، مع استمرار تدفق الأموال الأجنبية إلى سوق الإمارات العربية المتحدة.
ولا تزال سوق الإمارات العربية المتحدة جاذبة للاستثمار مع استمرار الأجانب في الاستثمار بكثافة، وستستمر سوق الإمارات العربية المتحدة في جذب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم لتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للنشاط المالي في المنطقة.
وكان نشاط الاستثمار المؤسسي قوياً خلال الفترة، حيث وصلت قيمة المشتريات في سوق الإمارات إلى 194.1 مليار درهم. وفي المقابل بلغت المبيعات 192.2 مليار درهم، نتج عنها عائدات شراء بقيمة 1.9 مليار درهم صافي استثمار. ويظهر هذا الأداء أن استراتيجيات الاستثمار لكل من المؤسسات المحلية والأجنبية ظلت مستقرة نسبيا، مما يعكس ثقتها في استقرار اقتصاد السوق الإماراتي.
وتشير البيانات إلى أن صافي استثمارات الشراء المؤسسية منذ بداية العام توزعت بين 817.7 مليون درهم في سوق أبوظبي، و1.08 مليار درهم في سوق دبي المالي.
وعلى النقيض من المؤسسات، أظهر تداول التجزئة الاتجاه المعاكس. وبلغت المشتريات الشخصية 58.5 مليار درهم، والمبيعات 60.4 مليار درهم، وصافي الاستثمار 1.9 مليار درهم حصيلة المبيعات. ويعكس صافي الاستثمار نتائج البيع بين الأفراد للاستفادة من تحركات السوق لتحقيق أرباح قصيرة الأجل.