شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي مدير جامعة كفر الشيخ في أعمال المؤتمر الخامس والخمسين لاتحاد الجامعات العربية الذي سيعقد يومي 18 و 20 مارس وتستضيفه جامعتا “المنستير”. “سوسة” في تونس. شهده الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية إيهاب فهمي وعدد من وزراء التعليم العالي وسفراء الدول العربية والسفير المصري. لدى الجمهورية التونسية ، و 200 ممثلا عن الدول العربية الشقيقة ، واشتراك عدد من رؤساء الجامعات.
تضمنت أنشطة المؤتمر مجموعة من الندوات مع جلسات مخصصة شارك فيها العديد من وزراء التعليم العالي ؛ وموضوع “الخبرات ووجهات النظر للمستقبل” حول التحول الرقمي في التعليم العالي وجلسة أخرى حول مشاركة الطلاب ودور الطلاب في اجتماع حوكمة الجامعات.
وأكد د. عبد الرازق دسوقي أن مشاركة الجامعة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجامعات العربية ، الأمر الذي يعكس بشكل إيجابي أنظمة التعليم العالي في جميع الدول العربية لتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن جامعة كفر الشيخ كانت من أوائل الجامعات التي طبقت التحول الرقمي من خلال إطلاق وحدة مركزية لأنظمة وتقنية المعلومات بالجامعة كمنصة خدمية موحدة بهدف أتمتة الخدمات التي تقدمها الوحدة المركزية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. طلاب الدراسات العليا وكيف يمكن للعاملين تنفيذ خطة التحول الرقمي ، وتحقيق رؤية الدولة المصرية.من خلال تطبيق إطار التحول الرقمي ، والاتجاهات الرقمية ، والانضمام إلى الجيل الرابع من الجامعات الذكية ، يشير إلى تعليمات تفعيل خدمات المنصة و تمكين جميع طلاب وموظفي جامعة كفر الشيخ من استخدام هذه الخدمات.
وأضاف أن المنصة تسهل خدمة مشاريع التدريب على تقنية المعلومات ، والتي من خلالها يمكن للمواطنين داخل وخارج الحرم إرسال طلبات الحصول على دورات تدريبية احترافية في التحول الرقمي والتواصل المباشر مع إدارة المشاريع لتسهيل عملية الالتحاق بالتدريب ، مبيناً جامعة كفر الشيخ. مركز المعلومات تعتبر منصة توحيد الخدمات من أولى المنصات الإلكترونية المهنية.
يذكر أن اتحاد الجامعات العربية يضم 390 جامعة ومؤسسة تعليمية عربية. ويأتي هذا الاستحقاق أيضًا من باب الاهتمام بالمحور العربي للتعليم العالي ، إيمانًا منه بأن أهميته في سياق التغيرات المتزايدة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات تشكل مسؤولية أكبر على عاتق الجامعة لتخريج طلاب يمكنهم تلبية هذه المتطلبات. . بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي الذي أصبح مقياسًا للتنمية الوطنية ، تسعى هذه الدورة أيضًا إلى تنظيم معايير التعليم والتدريب وتعزيز الإجراءات الخاصة للاعتراف بالشهادات الجامعية ومعادلتها ، الأمر الذي ينعكس في ترقية الجامعات الأعضاء بين المعلمين والطلاب وإدارة تنقل الموظفين والتبادلات الأكاديمية.