أغلقت معظم الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع يوم الخميس ، باستثناء المؤشر السعودي ، حيث سيؤدي تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة إلى إقناع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإيقاف دورة رفع أسعار الفائدة بعد هذا الشهر.
تربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي مثل قطر والسعودية والإمارات عملاتها بالدولار الأمريكي وتتبع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي ، مما يجعل المنطقة عرضة للتأثير المباشر للتشديد النقدي. أكبر اقتصاد في العالم.
وفي السعودية هبط المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 19.32 نقطة إلى 11707.87 نقطة بتداول 7.6 مليار ريال.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة 410 ملايين سهم ، ارتفعت منها 72 شركة ، وتراجعت 149 شركة.
وارتفع المؤشر السعودي الموازي (صعودي) 149.81 نقطة إلى 23040.76 بتداولات 32 مليون ريال. تجاوز عدد الأسهم المتداولة 2 مليون سهم.
الكويت
وفي الكويت ، ارتفع المؤشر المركب لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 0.33٪ إلى 7313.71 أو 71 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 274.36 مليون سهم بقيمة 53.96 مليون دينار كويتي من خلال 12162 صفقة نقدية.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.90٪ إلى 5636.91 نقطة بحجم تداول 110.27 مليون سهم بقيمة 12.32 مليون دينار من خلال 4941 صفقة نقدية.
وفي البحرين ، ارتفع مؤشر البحرين المركب بمقدار 4.64 نقطة إلى 1974.61 ، وزاد مؤشر البحرين الإسلامي 6.46 نقطة إلى 768.94. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5.641 مليون سهم بقيمة إجمالية 912.057 دينار بحريني ، فيما تم تداول 111 صفقة.
وصعد المؤشر القطري 0.9 بالمئة إلى 10217 مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة بقيادة شركة الصناعات القطرية 3.7 بالمئة.
حامت أسعار خام برنت العالمية فوق 80 دولارًا للبرميل بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكية أن أسعار الفائدة اقتربت من ذروتها.
وخارج منطقة الخليج ، واصل مؤشر الأسهم القيادية في مصر تعافيه ، حيث ارتفع بنسبة 1.2٪ إلى 17342 نقطة ، وسط تحسن معنويات المستثمرين العالميين. وقال أحمد نجم ، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في XS.com: “إن الجهود المبذولة لتسريع وتيرة خطط الخصخصة ستفيد السوق”.
