أبو ظبي – وعام
تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش انطلق البرنامج الصيفي لصندوق الوطن في أسبوعه الثاني بنجاح كبير ، حيث استقطب عددا كبيرا من طلاب المدارس الابتدائية والثانوية والجامعية.
وجه الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش ورئيس مجلس إدارة صندوق الوطن ، بناءً على السعة الحالية التي يوفرها صندوق الوطن بالتعاون مع مدرسة الدار ومدرسة أدنوك والكلية التقنية العليا ، المزيد من الطلاب غير القادرين على حضور الأسبوع الأول من البرنامج ، شريطة أن يحضروا من الأسبوع الثاني. يقود صندوق الوطن هذه المشاريع ، مع التركيز على الهوية والوطنية وكذلك تحديد المواهب وإعدادها للتطور.
أكد ياسر القرقاوي ، مدير عام صندوق الوطن ، أن استطلاعات الرأي التي أجراها العدد الكبير من الطلاب وأولياء الأمور والمدربين الذين شاركوا في المنظمة كانت إيجابية للغاية للأسبوع الأول من الفعاليات التي ركزت على “التاريخ الإماراتي والرموز بين تاريخ الإمارات ومستقبلها” في الرويس ، و “أسبوع أبوظبي الإماراتي للثقافة ، العلاقة بين الحرف اليدوية وحياة شعوب البحر في أبوظبي”.
ويؤكد الاستطلاع أن البرنامج الصيفي لصندوق الوطن يسير في الاتجاه الصحيح نحو أهدافه النبيلة ، حيث يظهر تقديراً كبيراً من أولياء الأمور الذين يزورون المكان ويركزون على أنشطته الثقافية والفكرية والفنية والرياضية والفكرية ، والتي تشمل محاور البرنامج الثلاثة وهي: قدوتي وأفكاري ومستقبلي.
وأضاف القرقاوي أن الشيخ نهيان بن مبارك وجه برنامج صندوق الوطن الصيفي لاستيعاب الطلاب الجدد من قائمة انتظار كبيرة حتى يتمكن أكبر عدد من الطلاب من المشاركة في الأنشطة والاستفادة من المعرفة والقيم والتدريب والترفيه التي يوفرها البرنامج الصيفي.
وأكد القرقاوي أن الهدف من إطلاق المشروع الصيفي لصندوق الوطن وجميع مشاريعه الأخرى هو تمكين الجيل الجديد حتى يتمكن من الاستفادة من نهضة الإمارات ونجاحها في تنمية قيم التسامح والتجديد عبر تاريخها بدعم متواصل من قيادتنا الرشيدة ، مما يدل على أن تمكين أبناء الإمارات وبناتها من أهم الأعمال ونبيلة لها أن القيادة الحكيمة التي عملت عليها القيادة الرشيدة هي من أهم الأعمال النبيلة التي عملت عليها قيادتنا الحكيمة.
امتدت الجولات الثقافية والترفيهية لبرنامج صندوق الوطن الصيفي لأكثر من 24 رحلة في أبوظبي والريس ، غطت مجموعة واسعة من الوجهات الترفيهية والتعليمية والوطنية والتاريخية لجميع المشاركين في الحدث.
وعبر طلاب المدرسة عن ارتياحهم للرحلة وشاركوا فيها بفاعلية ، وانطلقت الرحلة إلى الأرشيف الوطني هذه المرة ، وتفاعل الطلاب بحماس ، وأصبحت الرحلة إلى كازانيا من اللحظات التي يتذكرها الطلاب ويسجلونها على هواتفهم المحمولة بسبب الأنشطة الرائعة.