استمر مهرجان فلفل شقرة الثالث والأنشطة الداعمة لمدة 8 أيام ، وهو نشاط تسويقي لمنتجات الفلفل الحار وصناعته التصنيعية ، وهناك طلب قوي على الأنشطة الترفيهية والثقافية والحرفية والرياضية في المهرجان.
توفر الإصدارات السابقة مراقبة مكثفة لأنشطة المهرجان والفعاليات الجانبية ، مما يعكس مدى نجاح المهرجان على مدار الأيام الثمانية منذ افتتاحه.
ومن حيث الحضور وعدد الزوار ، شهد يوم السبت الماضي أكبر عدد من الزوار ، حيث توافد أكثر من 12 ألف زائر على المهرجان ، فيما بلغ متوسط الحضور اليومي 5500.
وتبيع قاعة المهرجان ما معدله 5 أطنان فلفل في اليوم ، و 250 كيلوجرامًا من منتجات وتصنيع الفلفل ، بقيمة تزيد عن 100 ألف ريال في اليوم.
تنتج المزارع في محافظة شكلا حوالي 7 أطنان من الفلفل الحار يوميًا من أكثر من 50 مزرعة تجارية منتجة للفلفل الحار ، وتوجد بالمقاطعة حوالي 250 هكتارًا من الفلفل الحار المزروعة في أكثر من 100 صوبة زراعية مكيفة.
بينما في المهرجانات الكبرى بلغ متوسط سعر كيلوجرام الفلفل 14 ريالاً للكيلوغرام ، وسعر الفلفل بمختلف الأحجام 8 ريال للكيلوغرام.
يقام مهرجان تشيلي في قاعة تشيلي التي تغطي مساحة تزيد عن 2000 متر مربع ، ويشارك فيه أكثر من 18 مزارعًا كل يوم من خلال منتجات الفلفل الحار في مزارعهم الخاصة.
هناك 8 متاجر للمنتجات ، بما في ذلك متجرين على الإنترنت ، وأكثر من 9 إدارات حكومية و 3 جمعيات غير ربحية تشارك في الزاوية التعليمية.
فيما يتعلق بالأنشطة المساندة ، يوجد أكثر من 11 قاعة وزاوية عرض ، وهي: منطقة الأسرة المنتجة ، وأكثر من 20 منطقة لتسويق المنتجات العائلية ، ومنطقة ملاهي الألعاب ، بما في ذلك الألعاب الترفيهية المتنوعة المناسبة لجميع الأعمار. بالإضافة إلى ركن قسم الرياضة المخصص للأنشطة الرياضية المختلفة ، يوجد أيضًا ركن الترفيه الجماعي والمسرح ، والذي يتم من خلاله تنظيم بعض المسابقات والشعارات والألعاب الذهنية.
كما تضمنت الفعالية: “بيت الشعر” والطبخ التقليدي ، حيث تستخدم خيمة “بيت الشعر” لتحضير الأطباق التقليدية ، وتقديمها لزوار المهرجان وضيوفه ، وثلاثة أيام متتالية من Ardar و Samaritans السعودية مع تنفيذ فرقة عنيزة. وبمشاركة مسؤولي المهرجان والضيوف ، سيختار ركن من كل نقطة بيع منتجات خاصة مثل الخصومات التسويقية وجودة المنتج وسيارات الطعام اللذيذة لتقديم الطعام للسياح والسياح المشاركين في المهرجان.
كما يشمل: ركن الحرفيين ، ويضم أهم القطع التراثية والأدوات المتنوعة ، التي صنعها العديد من الحرفيين المهرة خلال المهرجان ، وركن الضيافة الذي يضم مكانًا للرجال ومكانًا آخر للسيدات للتجمعات العائلية خلال المهرجان ، والرئيسي مدخل مقر المهرجان محاط بالطاولات والكراسي والمساحات الخضراء.