ابوظبي – وام
ينطلق اليوم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية نسخته العشرين، محتفلاً بمرور عقدين من النجاح والإنجاز، ورحلة مليئة بالتقدير والفخر بالتراث الوطني الغني والقيم الثقافية الأصيلة المتجذرة في أبوظبي. أعماق التاريخ.
ويوثق المعرض الذي أقيم لأول مرة عام 2003 قصة نجاح زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحولها إلى منصة تراثية عالمية مليئة بالفعاليات التي تحتفي بالأغنياء الوطنيين. التراث والتراث الثقافي والتاريخي الذي يعكس التطور والنمو الذي حققته البلاد على كافة الأصعدة.
وفي السنوات العشر الأولى من عام 2003 إلى عام 2012، استمر المعرض في النمو والتطور، واستقطبت الدورة الأولى 40 شركة من 14 دولة، واستقطبت الدورة الثانية عام 2004 حوالي 192 شركة من 21 دولة، وشاركت في المعرض 353 شركة من 36 دولة. الدورة الثالثة عام 2005، شاركت 525 شركة من 42 دولة في الدورة الرابعة عام 2006، وشاركت في الدورة الخامسة عام 2007 أكثر من 500 شركة من 40 دولة.
واستقطبت الدورة السادسة التي عقدت عام 2008 526 شركة من 37 دولة، واستقطبت الدورة السابعة التي عقدت عام 2009 573 شركة من 37 دولة، واستقطبت الدورة الثامنة التي عقدت عام 2010 589 شركة من 30 دولة، واستقطبت الدورة التاسعة عام 2011 596 شركة من 30 دولة. وفي الدورة العاشرة عام 2012 شارك فيها أكثر من 600 عارض من 40 دولة.
معرض أبوظبي الدولي للصيد من 2013 إلى 2023 واصل العقد الثاني من المعرض مسيرته في النمو والتطور المستدام، حيث شهد مشاركة أكثر من 1200 شركة وعلامة تجارية من 65 دولة.
وأكد ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والأمين العام لنادي صقر الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام، أن المعرض نما بقوة منذ نسخته الأولى عام 2003. مشيراً إلى أن شعار الدورة العشرين “الاستدامة والتراث.. بروح جديدة” يؤكد رسالة المعرض منذ انطلاقته. وهو الحفاظ على التراث الوطني واستدامته.
وأشار المنصوري إلى أن الشركات من جميع الدول المشاركة في المعرض تحرص على إبراز التراث الغني والمستدام لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن معرض أبوظبي للصيد والفروسية هذا العام يشهد سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات التي تعكس إرث الإمارات الغني والمستدام. . وتعتبر أهمية هذا الحدث المخصص الأكبر من نوعه في المنطقة وفي أفريقيا.
يتيح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للزوار فرصة التعرف على الثقافة الإماراتية وتراثها الأصيل من خلال الفعاليات المبتكرة المتنوعة التي يقدمها، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية حماية البيئة والحياة البرية. شجعهم على ممارسة الرياضات الحقيقية والصديقة للبيئة بطريقة مستدامة. وسيشهد الزوار هذا العام أكثر من 200 فعالية وفعالية تقام داخل قاعات المعرض، بالإضافة إلى سلسلة من المسابقات التراثية والفنية والثقافية المتخصصة، بإجمالي 64 جائزة.
كما ستتضمن الفعالية جلسات حول “استدامة الصقارة…مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين” و”دور الإعلام في الحفاظ على الصقارة والتراث الثقافي غير المادي”، برعاية نادي الإمارات للصقارة. يتكون المعرض من 11 قسمًا مختلفًا تغطي مجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك الفنون والحرف اليدوية، والفروسية، والصقارة، ورحلات السفاري، ومعدات الصيد والتخييم، والأسلحة ومعدات الصيد والرماية، والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، والمركبات والمعدات الترفيهية الخارجية، والأدوية البيطرية. المنتجات والخدمات، ومعدات الصيد والرياضات البحرية.
وتلبية لرغبات الزوار والعارضين، يقام المعرض لمدة 7 أيام متتالية، وهي المرة الثالثة في تاريخ المعرض.