عكست الأسهم الأمريكية مسارها يوم الاثنين مع تجاهل المستثمرين للضغوط الناجمة عن الصراع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.59%، أو 196 نقطة، بعد تخفيف الضغط خلال اليوم حتى منتصف الجلسة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.4%.
وفي وقت سابق من اليوم، تم تداول مؤشرات الأسهم الرئيسية على انخفاض في جميع المجالات. عند أدنى مستويات الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 153.89 نقطة وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6٪. وانخفض مؤشر ناسداك بما يصل إلى 1.15% قبل أن يتعافى.
وتعرضت الأسهم لضغوط في وقت مبكر من عطلة نهاية الأسبوع مع تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقد يكون للتوترات الجيوسياسية المتزايدة الناتجة عن الصراع تأثير على أسواق الطاقة، حيث يتوقع بعض الخبراء ارتفاعًا قصيرًا في أسعار النفط الخام، لكن التأثير الإجمالي سيكون محدودًا. وقد تؤدي التوترات المتزايدة أيضًا إلى مزيد من التقلبات في السوق، مما يجعل المتداولين حذرين من استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.3٪ يوم الاثنين، لتتجاوز 86 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت الدولي بنسبة 4.2٪ إلى 88.14 دولارًا للبرميل. وكان هذا أفضل يوم لأسعار النفط منذ الثالث من أبريل.
وأغلقت جميع القطاعات على ارتفاع يوم الاثنين، بقيادة قطاعي الطاقة والصناعة اللذين أغلقا على ارتفاع بنسبة 3.5% و1.6% على التوالي. وكانت شركة هاليبرتون أكبر الرابحين في قطاع الطاقة، حيث ارتفعت بنسبة 6.8%، تليها شركة ماراثون أويل كورب وكونوكو فيليبس.
وإلى جانب شركات النفط والغاز الكبرى، ارتفعت أسهم شركات الدفاع الكبرى أيضًا، مع ارتفاع أسهم شركة لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان بنسبة 8.9% و11.4% على التوالي.