أعلن صندوق النقد الدولي، السبت، أنه توصل إلى اتفاق خلال اجتماعه السنوي في مراكش هذا الأسبوع على زيادة حصته التمويلية وإنشاء مقعد جديد للقارة الإفريقية بحلول نهاية العام.
وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الصندوق ووزيرة المالية الإسبانية نادية كالفينو، في مؤتمر صحفي مشترك، السبت، مع كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن “الجانبين تم التوصل إلى اتفاق على زيادة الحصص بشكل كبير قبل نهاية العام”. “. هذا العام. ”
وبحسب سكاي نيوز عربية، أكدت أنه “من المهم بالنسبة لنا أن يكون لدينا صندوق نقد دولي يعتمد على حصص قوية وموارد مناسبة لضمان الاستقرار المالي، والذي يمكن أن يوفر أيضا للدول الأكثر ضعفا دعما أفضل”.
وتعتمد الحصص على الأداء الاقتصادي لكل دولة وتحدد قيمة التمويل الذي يجب أن تقدمه الدولة لصندوق النقد الدولي، وثقلها في عملية التصويت والحد الأقصى لمبلغ القروض التي يمكنها الحصول عليها.
من جهة أخرى، أكد كالفينو أنه تم التوصل إلى اتفاق “لمواصلة تعزيز صوت وتمثيل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. واتفقنا على عقد الاجتماع الخامس والعشرين للمجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لصالح أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.”
وسيكون هذا هو المقعد الثالث لدول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في المجلس التنفيذي، ومن المتوقع أن يدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في غضون عام.
وقد اتخذ البنك الدولي هذا الإجراء منذ عام 2014.
وتعليقا على منح المقعد، قالت جورجييفا: “أنا سعيدة للغاية بوجود دعم كامل لمقعدنا الأفريقي الثالث في المجلس التنفيذي. وهذا أمر مهم بالنسبة للاجتماعات التي تعقد على الأراضي الأفريقية. وعلى الرغم من الصعوبة، إلا أنني لا أستطيع إلا أن أتمكن من ذلك”. أشيد بالأعضاء لشروعهم في طريق الوحدة التي يعتمد عليها مئات الملايين من الناس.
كما أدرجت جورجييفا أربعة أهداف رئيسية يتعين تحقيقها في اجتماع مراكش، بما في ذلك “إعطاء الأولوية لجعل صندوق النقد الدولي أقوى ماليا حتى نتمكن من المساهمة في حالة حدوث صدمات إضافية”.
وأكدت أنه “من الرائع أن نرى الأعضاء يوافقون على استكمال مراجعة الفصل 16 وزيادة الحصص بشكل كبير”.
وردا على سؤال حول موعد تغيير حجم تصويت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي، قالت جورجييفا: “اتفق الأعضاء على أن هذه ستكون الخطوة التالية وسيكون هناك مسار وخطة واضحان لتحقيق هذا الهدف”.