أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة البحرية الفيتنامية (فينامارين)، مما يمهد الطريق لشراكة استراتيجية تركز على تعزيز الموانئ والخدمات اللوجستية والحلول الرقمية والمدن الاقتصادية والمناطق الحرة والخدمات البحرية والشحن.
وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور رئيس الوزراء فام مينه ترينه، ووزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي محمد أدا المنخالي، وهوانغ هونغجيانغ. نائب مدير إدارة السلامة البحرية الفيتنامية.
وبموجب الاتفاقية، سيركز الطرفان على مجالات التعاون الرئيسية، بما في ذلك تطوير وإدارة الموانئ، بما في ذلك الموانئ الجافة ومستودعات الحاويات الداخلية، بالإضافة إلى العمليات اللوجستية المتقدمة والحلول الرقمية لتحسين الصناعة البحرية والشحن العالمية. كما اتفق الجانبان على استكشاف المزيد من فرص مشاريع التعاون في مختلف المجالات مثل المدن الاقتصادية والمناطق الحرة.
ويعكس هذا التعاون التوافق بين تجربة مجموعة أبوظبي للموانئ في تطوير وإدارة الموانئ العالمية والبنية التحتية اللوجستية واستراتيجية فينا مارين لتعزيز نمو القطاع البحري في فيتنام.
وسيتم إنشاء فريق عمل مشترك للإشراف على تنفيذ البرنامج، مع التركيز على تطوير المبادرات والاستثمارات والفرص في مجالات التعاون المتفق عليها.
وقال محمد عايدة المنهالي، المدير التنفيذي الإقليمي لمجموعة موانئ أبوظبي: إن مذكرة التفاهم مع فينامارين تعكس حرص المجموعة على تعزيز التعاون الدولي، وتندرج في إطار دعم جهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى توسيع شبكة تجارتها. شركاء وشراكة جديدة في السوق الاستراتيجية العالمية. لن تؤدي جهودنا المشتركة إلى تعزيز الصناعات البحرية واللوجستية في كلا البلدين فحسب، بل ستخلق أيضًا مسارات للنمو والتنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي في كلا البلدين. ملتزمون بمشاركة خبراتنا ومعارفنا ومواردنا لفتح فرص جديدة والمضي قدماً على الطريق نحو الرخاء المشترك.
ومن الجدير بالذكر أن فيتنام تعد من أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ووجهة تجارية رئيسية في جنوب شرق آسيا.
وتعد الإمارات منذ عام 2022 أكبر شريك تجاري عربي لفيتنام، إذ تمثل 39% من إجمالي تجارة فيتنام مع الدول العربية. من ناحية أخرى، بلغ إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين نحو 29 مليار درهم (7.9 مليار دولار) في عام 2022، بزيادة قدرها 10.5% مقارنة بعام 2021.