وأكد سهيل المزروعي أن المسجد يعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين الإمارات وإندونيسيا، ويؤكد دور الإمارات في نشر الرسالة الإسلامية الداعية إلى التسامح والاعتدال والسلام والتنمية، داعياً الله عز وجل أن يديم المحبة. والعلاقات الطيبة إلى الأبد وتحقيق التقدم والخير والنماء لشعبي البلدين الصديقين.
وأشاد الدكتور عمر الدالاي بالرعاية المستمرة التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الحكيمة لبيت الله الحرام وحرصهم على بنائها وتوفير كافة الموارد. . طالبا أن تكون بيئة مثالية للعبادة والصلاة مليئة بالروحانية والطمأنينة، يشيد بمبادرة مكتب الرئيس لاستئناف بناء هذا المسجد العتيق وتسميته على اسم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، مؤكدا التعاون والترابط بين البلدين وتشير الإمارات وإندونيسيا بشكل متعمق إلى أن دولة الإمارات أنشأت العديد من المساجد والمساجد والمؤسسات التعليمية والخيرية في إندونيسيا، بما في ذلك مسجد الشيخ زايد الكبير المنفرد الذي افتتحه فخامة الرئيس العام الماضي. صاحب السمو الرئيس حفظه الله ورعاه رئيس إندونيسيا بحضوره.
تم بناء المسجد على الطراز الحديث الذي يمزج بين العمارة الإسلامية والتراث المحلي، وهو ما أصبح سمة مميزة لمعظم المساجد الجديدة في أبوظبي. الجدران الخارجية للمسجد مصنوعة من الحجر والزجاج، ذات جمالية عمرانية، ومجهزة بأحدث تقنيات الصوت والتكييف والإضاءة، وتتوافق مع أعلى معايير الاستدامة العالمية.
ويتكون المسجد من ثلاث قاعات، منها المصلى الرئيسي الذي يتسع لـ 1426 مصلياً، والمصلى اليومي الذي يتسع لـ 753 مصلياً، ومصلى النساء الذي يتسع لـ 321 مصلياً، بالإضافة إلى مرافق خدمية وموظفين. الإسكان.