يشتهر مركز حتا بمحافظة الطائف بتضاريسه الجبلية الطبيعية الخضراء. ما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام لمحبي السفر والمغامرة والرياضة. الجبال هنا مهيبة وشديدة الانحدار، وتشكل لوحة طبيعية مع الضباب والسحب.
ويعد المركز وجهة سياحية تستقطب السياح لزيارتها ومشاهدة روعتها لما تتمتع به من مناظر طبيعية وتنوع بيولوجي وأجواء باردة وممتعة طوال العام، بالإضافة إلى كونه وجهة سياحية للعديد من السياح المحليين والأجانب في المملكة، خاصة خلال فترات الأمطار وما بعد الرياح الموسمية.
ويعتبر مركز الهدا بالطائف ركيزة أساسية لنموذج سياحي بيئي وطبيعي فريد من نوعه. هذه منطقة سياحية جميلة، مكتظة بالسياح، وجنة رائعة للباحثين عن السلام والراحة والاسترخاء، حيث تتدفق الشلالات العذبة من الصخور الصلبة والمياه المتدفقة في كل مكان، كما تضم غابة كثيفة من أشجار العرعر.
يحتل مركز حتا مكانة هامة بين أهم المناطق الغنية بمحافظة الطائف نظراً لاتساع نطاقه ومساحته وفروعه المتعددة. وتضم بالإضافة إلى مكانتها التاريخية القديمة أكثر من 44 قرية وطريق القوافل الأثرية يسمى “درب الجمالة” الملاصق لطريق الكور (العقبة) الذي يربط منطقة تهامي ومكة وجدة وغيرها من الأماكن و منطقة الصلاة.
يتمتع المركز بأراضي خصبة ومياه وفيرة، تصلح لزراعة محاصيل متنوعة وأشهرها الورد الطائفي والتوت والمشمش، بالإضافة إلى العديد من المحاصيل والمحاصيل الموسمية مثل: محصولين والتين والعنب والقماش هههه .
ويزخر مركز الهدا بالتنوع البيولوجي للحيوانات المختلفة، بما في ذلك الثدييات وأنواع عديدة من الطيور والأشجار والتناغم التركيبي للجبال العمودية المغطاة بالسحب البيضاء، والتي تطفو على جبال السلوات. وتمتلئ بالعديد من الأماكن السياحية والتاريخية التي تمزج بين الماضي والحاضر، بما في ذلك الكهوف والمغارات الطبيعية، مما يضفي عليها لمسة من الجمال الطبيعي.
تعد السياحة في وسط حتا مصدراً مهماً لعملية التنمية الاقتصادية في محافظة الطائف، حيث شهدت عملاً واضحاً ومستمراً على العديد من المشاريع السياحية الواعدة، مثل: الفنادق، والمنتجعات، والمجمعات السكنية، وفنادق القرى، ومتاجر الترفيه المتكاملة، و النمو السريع للبنية التحتية الحديثة التي تشمل حاليًا مجموعة من المطاعم والمقاهي.