توثق معلومات وتحقيقات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية في قطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص، والذي يقيم في دائرة مركز شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، بإنشاء وإدارة مجموعة مواقع تتألف من 29 موقعًا إلكترونيًا وخوادم متعددة المحتوى، حيث يُقوم من خلالها ببث محتوى مقرصن يشمل الأفلام والمسلسلات المملوكة لشركات إنتاج فني وهيئات بث إذاعي محلية وأجنبية.
تظهر المعلومات أنه يستهدف إعادة توزيع هذه المحتويات المقرصنة على جمهوره بهدف تحقيق نسبة مشاهدة عالية وتحقيق أرباح ضخمة من خلال الإعلانات عبر تلك المواقع. وقد اعتمد المتهم منزله كمقر لإدارة هذه المواقع.
تم استهداف العقار المستخدم لإدارة المواقع الإلكترونية (موقع سينما كلوب) بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، ونجح في ذلك القبض على المتهم المشار إليه، وبتفتيشه عُثر على عدة مواد ووسائل تدل على نشاطه الإجرامي، بما في ذلك جهاز لابتوب مُخصص لإدارة المواقع والسيرفرات، وتحويلات مالية لحساب المتهم على إحدى المنصات المالية، وحافظة مستندات تحتوي على عقود وإيصالات بقيمة مالية كبيرة، وهواتف محمولة تحتوي على أثار ودلائل على نشاطه الإجرامي، وراوتر لربط الأجهزة بالإنترنت، بالإضافة إلى أفلام ومسرحيات مقرصنة مملوكة لشركات عالمية ومحلية.
وخلال المواجهة، اعترف المتهم بدوره كمالك ومدير للمواقع الإلكترونية، وبارتكابه المخالفات القانونية بهدف تحقيق ربح مالي.
تعيش العصر الحديث في عصر تكنولوجيا المعلومات، حيث أصبح الوصول إلى المحتوى الترفيهي أمرًا سهلاً عبر الإنترنت. ومع ذلك، تتزايد المخاطر المترتبة على استخدام مواقع قرصنة الأفلام والمسلسلات، وهو أمر يستحق الاهتمام والتأمل.
تشكل هذه المواقع خطرًا كبيرًا على الصناعات الفنية والترفيهية، حيث يتم انتهاك حقوق الملكية الفكرية وتضرر الإيرادات المستحقة للفنانين والمبدعين. إليك بعض المخاطر التي قد تنشأ نتيجة لاستخدام مواقع القرصنة:
في الختام، يجب على المستهلكين أن يدركوا المخاطر المرتبطة باللجوء إلى مواقع القرصنة، والبحث عن وسائل قانونية وأخلاقية للاستمتاع بالمحتوى الرقمي. إن الدعم المباشر للصناعات الإبداعية يسهم في تعزيز الابتكار والتنوع في مجالات الفن والترفيه.