عجمان – وام
أطلق سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي مشروع مسح دخل وإنفاق الأسرة في إمارة عجمان الذي ينفذه مركز عجمان للإحصاء.
جاء ذلك خلال لقاء فريق عمل مسح دخل وإنفاق الأسرة في ديوان الحاكم، الذي استمع إلى شرح شامل عن المشروع من المدير التنفيذي للمركز الدكتورة هاجر الحبيشي، وشيخة بن زايد مديرة المشروع.
وأكد ولي عهد عجمان أن المسح يعد من المسوح الإحصائية المهمة وهو المسح الأكبر والأشمل بعد مشروع التعداد من حيث الأهمية وتوفير البيانات الإحصائية، حيث يوفر معلومات تمكن متخذي القرار من فهم الصياغة السياسات والبرامج التنموية والاقتصادية الهادفة إلى تحسين مستويات المعيشة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والرفاهية.
وقال سموه إن التعداد مهم في عملية التنشيط لأنه يوفر أبحاثاً ذات صلة بالمجتمعات المحلية وتقارير متخصصة عن الأسر في الإمارة، ويساعد في صياغة الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية والاقتصادية، ويطلق مبادرات لتحقيق الاستقرار الأسري لصالح الأفراد، المجتمعات والإمارات.
وأضاف سموه أن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، يولي أهمية كبيرة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والأسر المقيمة، ويستخدم كافة الإمكانات لتحقيق تطلعاتهم والسعادة وجودة الحياة. ، مع المساهمة في ازدهار الإمارة.
وأكدت الدكتورة هاجر الحبيشي الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء أن البرنامج يستهدف الأسر الإماراتية وغير الإماراتية في عجمان ومصفوت والمنامة، مؤكدة أن البرنامج سيتم تنفيذه بجودة عالية لضمان توفير إحصاءات دقيقة تساعد على تدابير الدعم التي تعمل على تحسين نوعية حياة الأسر.
وقالت إن المركز سيقوم بإعداد تقارير ودراسات متخصصة بناءً على النتائج، حيث يوفر قاعدة بيانات اقتصادية واجتماعية توضح واقع إنفاق الأسرة واستهلاكها ودخلها وأنماط الاستهلاك والوضع الاجتماعي والاقتصادي لجميع شرائح المجتمع. بالإضافة إلى قياس مستوى الرفاهية وجودة الحياة في الإمارة.
وأضافت أن الهدف من إجراء مسح دخل ونفقات الأسرة هو دراسة المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر الإماراتية والمقيمين في الإمارة، وقياس مستوى الرفاهية المجتمعية، وتحديد تأثير العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية على الأسر، وتقدير متوسط دخل الأسرة والفرد ومتوسط الإنفاق الاستهلاكي السنوي للشخص الواحد، وتحديث سلة السلع. يتم استخدامه لحساب التضخم بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية وتلبية احتياجات المواطنين وتحديد التضخم. البيانات اللازمة لدراسة مستويات المعيشة وتشكل الأساس لبرامج المساعدة الاجتماعية.
وأوضح الدكتور الحبيشي أن المسح يوفر معلومات دقيقة عن الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لأفراد ومكونات المجتمع، بما في ذلك الجنس، العمر، الجنسية، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، العلاقة بالعمل، المهنة، النشاط الاقتصادي، الحالة الوظيفية، وما إلى ذلك، ثم ربط هذه الخصائص بدخل الأسرة ومعدلات إنفاقها. وبما أن الفترة التي يتم خلالها إجراء المسح تمتد إلى خمس سنوات، فإنه يساعد على تحديث سنة الأساس للمؤشرات الإحصائية مثل معدلات التضخم، وتوفير التغطية الموسمية لمعدلات دخل الأسرة وإنفاقها، واستخراج العديد من المؤشرات، مثل تحديد سلة السلع والخدمات، مؤشرات أسعار المستهلك، مؤشر تكلفة المعيشة، مؤشرات الرفاه الاجتماعي والاقتصادي وتحديد خط الاكتفاء الذاتي. – تقديم التقارير للأسر وإعداد الموازنات الغذائية لهم للمساعدة في تقييم مدى واتجاهات وهيكل الرفاه الاقتصادي.
وأكدت أن جميع البيانات المقدمة من الأسر ستبقى سرية تماما وتستخدم فقط للأغراض الإحصائية والتخطيطية، مشيرة إلى أن نجاح المسح بشكل عام يعتمد على استجابة الأسر والتعاون مع الباحثين الميدانيين.
وقالت مديرة المشروع حصة بن زايد، إن أعمال المسح تبدأ بالتحضير والتنسيق للزيارة بداية العام، والتواصل مع الأسر لإعلامهم بأهمية المسح وأهدافه، وجمع البيانات الأولية، موضحة أن العمل الميداني سيعمل على آخر 12 شهراً لتغطية عينة من الأسر على مستوى الإمارة ويجب أن تكون ممثلة وشاملة لمناطق وقطاعات الإمارة.
ونوهت بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمشرفين الميدانيين والمدققين ذوي الخبرة والخبرة الذين تم اختيارهم بعناية وتدريبهم وتأهيلهم وصقل خبراتهم وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة.
وفي نهاية اللقاء أعرب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي عن شكره لفريق عمل مركز عجمان للإحصاء على جهودهم وتفانيهم ومساهمتهم الفعالة في إنجاز هذا العمل الكبير والمهم وتقديرهم. ودعت كافة الأسر الإماراتية المقيمة في إمارة عجمان إلى التعاون مع الباحثين الميدانيين الزائرين من مركز إحصاءات عجمان لاستكمال البيانات المطلوبة والإجابة بدقة على أسئلة الاستبيان.
ووجه سموه القائمين على البرنامج وفريق العمل ببذل المزيد من الجهد لإنجاحه والتأكد من أن البرنامج ذو أهمية كبيرة للأسرة، موضحا ما نتج عنه من مبادرات ومستويات اقتصادية تعزز التماسك الأسري والروابط الاجتماعية.
أطلق سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي مشروع مسح دخل وإنفاق الأسرة في إمارة عجمان الذي ينفذه مركز عجمان للإحصاء.
جاء ذلك خلال لقاء فريق عمل مسح دخل وإنفاق الأسرة في ديوان الحاكم، الذي استمع إلى شرح شامل عن المشروع من المدير التنفيذي للمركز الدكتورة هاجر الحبيشي، وشيخة بن زايد مديرة المشروع.
وأكد ولي عهد عجمان أن المسح يعد من المسوح الإحصائية المهمة وهو المسح الأكبر والأشمل بعد مشروع التعداد من حيث الأهمية وتوفير البيانات الإحصائية، حيث يوفر معلومات تمكن متخذي القرار من فهم الصياغة السياسات والبرامج التنموية والاقتصادية الهادفة إلى تحسين مستويات المعيشة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والرفاهية.
وقال سموه إن التعداد مهم في عملية التنشيط لأنه يوفر أبحاثاً ذات صلة بالمجتمعات المحلية وتقارير متخصصة عن الأسر في الإمارة، ويساعد في صياغة الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية والاقتصادية، ويطلق مبادرات لتحقيق الاستقرار الأسري لصالح الأفراد، المجتمعات والإمارات.
وأضاف سموه أن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، يولي أهمية كبيرة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والأسر المقيمة، ويستخدم كافة الإمكانات لتحقيق تطلعاتهم والسعادة وجودة الحياة. ، مع المساهمة في ازدهار الإمارة.
وأكدت الدكتورة هاجر الحبيشي الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء أن البرنامج يستهدف الأسر الإماراتية وغير الإماراتية في عجمان ومصفوت والمنامة، مؤكدة أن البرنامج سيتم تنفيذه بجودة عالية لضمان توفير إحصاءات دقيقة تساعد على تدابير الدعم التي تعمل على تحسين نوعية حياة الأسر.
وقالت إن المركز سيقوم بإعداد تقارير ودراسات متخصصة بناءً على النتائج، حيث يوفر قاعدة بيانات اقتصادية واجتماعية توضح واقع إنفاق الأسرة واستهلاكها ودخلها وأنماط الاستهلاك والوضع الاجتماعي والاقتصادي لجميع شرائح المجتمع. بالإضافة إلى قياس مستوى الرفاهية وجودة الحياة في الإمارة.
وأضافت أن الهدف من إجراء مسح دخل ونفقات الأسرة هو دراسة المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر الإماراتية والمقيمين في الإمارة، وقياس مستوى الرفاهية المجتمعية، وتحديد تأثير العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية على الأسر، وتقدير متوسط دخل الأسرة والفرد ومتوسط الإنفاق الاستهلاكي السنوي للشخص الواحد، وتحديث سلة السلع. يتم استخدامه لحساب التضخم بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية وتلبية احتياجات المواطنين وتحديد التضخم. البيانات اللازمة لدراسة مستويات المعيشة وتشكل الأساس لبرامج المساعدة الاجتماعية.
وأوضح الدكتور الحبيشي أن المسح يوفر معلومات دقيقة عن الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لأفراد ومكونات المجتمع، بما في ذلك الجنس، العمر، الجنسية، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، العلاقة بالعمل، المهنة، النشاط الاقتصادي، الحالة الوظيفية، وما إلى ذلك، ثم ربط هذه الخصائص بدخل الأسرة ومعدلات إنفاقها. وبما أن الفترة التي يتم خلالها إجراء المسح تمتد إلى خمس سنوات، فإنه يساعد على تحديث سنة الأساس للمؤشرات الإحصائية مثل معدلات التضخم، وتوفير التغطية الموسمية لمعدلات دخل الأسرة وإنفاقها، واستخراج العديد من المؤشرات، مثل تحديد سلة السلع والخدمات، مؤشرات أسعار المستهلك، مؤشر تكلفة المعيشة، مؤشرات الرفاه الاجتماعي والاقتصادي وتحديد خط الاكتفاء الذاتي. – تقديم التقارير للأسر وإعداد الموازنات الغذائية لهم للمساعدة في تقييم مدى واتجاهات وهيكل الرفاه الاقتصادي.
وأكدت أن جميع البيانات المقدمة من الأسر ستبقى سرية تماما وتستخدم فقط للأغراض الإحصائية والتخطيطية، مشيرة إلى أن نجاح المسح بشكل عام يعتمد على استجابة الأسر والتعاون مع الباحثين الميدانيين.
وقالت مديرة المشروع حصة بن زايد، إن أعمال المسح تبدأ بالتحضير والتنسيق للزيارة بداية العام، والتواصل مع الأسر لإعلامهم بأهمية المسح وأهدافه، وجمع البيانات الأولية، موضحة أن العمل الميداني سيعمل على آخر 12 شهراً لتغطية عينة من الأسر على مستوى الإمارة ويجب أن تكون ممثلة وشاملة لمناطق وقطاعات الإمارة.
ونوهت بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمشرفين الميدانيين والمدققين ذوي الخبرة والخبرة الذين تم اختيارهم بعناية وتدريبهم وتأهيلهم وصقل خبراتهم وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة.
وفي نهاية اللقاء أعرب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي عن شكره لفريق عمل مركز عجمان للإحصاء على جهودهم وتفانيهم ومساهمتهم الفعالة في إنجاز هذا العمل الكبير والمهم وتقديرهم. ودعت كافة الأسر الإماراتية المقيمة في إمارة عجمان إلى التعاون مع الباحثين الميدانيين الزائرين من مركز إحصاءات عجمان لاستكمال البيانات المطلوبة والإجابة بدقة على أسئلة الاستبيان.
ووجه سموه القائمين على البرنامج وفريق العمل ببذل المزيد من الجهد لإنجاحه والتأكد من أن البرنامج ذو أهمية كبيرة للأسرة، موضحا ما نتج عنه من مبادرات ومستويات اقتصادية تعزز التماسك الأسري والروابط الاجتماعية.