نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” اليوم الخميس، “منتدى الأعمال بين الشارقة وماليزيا” في “البيت الذكي” بالشارقة، بالتعاون مع مجلس الأعمال الماليزي والقنصلية العامة لماليزيا في الشارقة. دبي.
وحضر المنتدى نخبة من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمختلف الوكالات والمؤسسات الإماراتية والدبلوماسيين وممثلي ماليزيا، حيث أتاح لهم منصة لمناقشة واقع السوق واتجاهاته ومزاياه، فضلاً عن الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين. وشهد المنتدى الإعلان عن هدف مضاعفة عدد الشركات الماليزية في الإمارة وتعزيز الالتزام ببناء علاقات دائمة. بالإضافة إلى المناقشات حول سبل تعاون الطرفين وتنميتها وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بما يعود بالنفع على الطرفين ويحقق المنافع المتبادلة.
- استكشاف طرق لتعزيز العلاقات
وبدأ المنتدى بكلمة ترحيبية من أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، تلتها كلمة محمد فضلي بن عمري اليمن، القنصل العام الماليزي في دبي، وأكد القصير أن الأعمال التجارية وأشار الملتقى الذي جمع قادة الوكالات والمؤسسات من البلدين وممثلين عن مختلف القطاعات إلى العلاقات المتينة التي تربط الشارقة وماليزيا وأهميتها ودورها في تسليط الضوء على واقع العلاقة وسبل تعزيزها من خلال المزيد من الشراكات والاستثمارات. التي تخدم مصالح المجتمع.
وفيما يتعلق بتفاصيل العلاقات التجارية بين ماليزيا والإمارات العربية المتحدة، لا سيما الشارقة، قال قصير: “تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا، حيث يصل حجم التجارة بين الشارقة وماليزيا إلى 9,410 ملايين في عام 2023 مليوناً، على المستوى العالمي”. وتحتل الشراكة التجارية الإماراتية الماليزية المرتبة 17 عالمياً، وتشكل 32% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول العالم العربي.
- اقتصاد متنوع وفرص واعدة
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة حوارية، حضرها محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي المباشر في الشارقة (استثمر في الشارقة)، وفهمي أنصار دحلان، رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الماليزي، ومحمد الريس، المدير التنفيذي. التابعة لمجموعة الإمارات العربية المتحدة الريس للسياحة وخطوط الرحلات البحرية مجموعة الريس.
- تقاطع الرؤى التنموية
وأكد محمد جمعة المصلى خلال اللقاء أن حزمة الدعم والخدمات التي تقدمها الشارقة تلعب دوراً محورياً في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة نظراً لموقعها الجغرافي وتنوع مناطقها الحرة ومكانتها الثقافية والتنموية التي تجذب المستثمرين من مختلف الجنسيات. وقالت القطاعات والدول إن الدور سيساعد في تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في المنطقة، ويهدف التعاون إلى مضاعفة عدد الشركات، وتمكين الاستثمار الماليزي في الشارقة من النمو.
وقال مصلح: “تربطنا علاقة مميزة مع ماليزيا ونعمل بشكل وثيق مع مجلس الأعمال الماليزي لجذب الشركات الماليزية وتعزيز الاستثمارات الثنائية بين الإمارات وماليزيا والتي تبلغ قيمتها حوالي 1.4 مليار درهم، مما يجعل ماليزيا شريكاً استراتيجياً مهماً”. عظيم لكل من الإمارة والدولة.
وأعرب المشرح عن ثقته في التعاون خاصة في مجال التمويل الإسلامي، مضيفاً: «الرحلة المباشرة التي انطلقت مؤخراً بين الشارقة وماليزيا تشكل قيمة مضافة وتساعد على تحفيز العلاقة بين الطرفين»، موضحاً أن التعاون يركز على وتتحقق المجالات المتقدمة مثل الروبوتات والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية ورأس المال البشري والابتكار من خلال الجامعات العالمية التي تستضيفها المدينة الجامعية بالشارقة، مما يؤكد التوقعات بأن تشهد هذه الصناعات نمواً كبيراً في المستقبل القريب.
- النمو والمرونة والاستقرار
وتقدم فهمي أنصار دحلان، رئيس مجلس الأعمال الماليزي، بالشكر إلى “استثمار الشارقة” على تنظيم المنتدى، وأكد أن المنتدى يساهم في تطوير العلاقات الثقافية والتجارية بين ماليزيا والشارقة. وقال: «إن البيئة التنظيمية والتشريعية للأعمال التقدمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة سهلت توجه الشركات الماليزية نحو السوق الإماراتية، كما أن معدلات النمو المرتفعة والاستقرار الذي حققته هذه الشركات يؤكد أننا سنشهد “هذا في المرحلة التالية. الاتجاه آخذ في الازدياد “.
وأضاف أنصارة: “تشهد سوق الإمارات العربية المتحدة عملية التنويع الصناعي واتجاهات صناعة التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي الذي يمثل نقطة دخول إلى أسواق المنطقة والأسواق العالمية، فضلاً عن المرونة التي تظهرها السوق الإماراتية. ولا شك أن التحول الاقتصادي العالمي وسوق الإمارات العربية المتحدة وسوق الشارقة سيدفع المزيد من المستثمرين إلى إنشاء عمليات هنا وتعزيز الشراكات مع القطاع المحلي.
- تعزيز العلاقات والتواصل بين الشارقة وماليزيا
وقال محمد الريس خلال اللقاء: إن تأثير السياحة ودورها في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة آخذ في النمو حيث أنها تجتذب المزيد من السياح والمقيمين، الأمر الذي يساعد بدوره في تعزيز التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ” تعزيز الأعمال والاستثمار الأجنبي في الدولة، ولهذا نعمل على تعزيز السياحة والتجارة بين ماليزيا والشارقة. وشدد على العلاقة الوثيقة بين البلدين وأهمية الرحلات الجوية المباشرة من وإلى ماليزيا.
- بيئة عمل جذابة
وشهد المنتدى قصص نجاح للشركات الماليزية في الإمارات، قدمها ممثلون عن شركة شوليا الشرق الأوسط، وشركة GISB القابضة، وشركة IECS International وشركة Eversendai، الذين أشادوا ببيئة الأعمال الداعمة التي تتمتع بها دولة الإمارات… وتتمتع الدولة بالعديد من المزايا، بما في ذلك سهولة الوصول إليها بدء الأعمال التجارية الراحة والبنية التحتية المتقدمة والاقتصاد المتنوع والموقع الاستراتيجي والقوى العاملة الماهرة.