أبوظبي: عدنان نجم (وام)
استضافت دولة الإمارات، اليوم الاثنين، الاجتماع الحادي والعشرين للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الأوسط، والاجتماع الحادي عشر للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط، في العاصمة أبوظبي. الفترة من 4 إلى 8 مارس. وهدف اللقاءان إلى مناقشة الفرص والتحديات وسبل تطوير آفاق التعاون الإقليمي في مجالات التخطيط الملاحي وبرامج السلامة الجوية.
وافتتح الاجتماعات التي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة. الطيران المدني والمهندس محمد أبو بكر فارع المدير الإقليمي للمنظمة منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) أحمد إبراهيم الجلاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الملاحة الجوية ورئيس المجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية إقليميا سلامة الطيران في الشرق الأوسط، والكابتن السعودي سليمان بن صالح المحيميدي، نائب الرئيس التنفيذي للسلامة ومعايير الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجموعة. .
وقال سيف محمد السوادي إن هذه الاجتماعات تشكل منصة مثالية لمناقشة الفرص والتحديات والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القرارات والمشاريع المستقبلية التي يتعين اتخاذها لتعزيز أمن وسلامة صناعة الطيران المدني وتنميتها المستدامة. المستوى الإقليمي وكذلك المستوى الدولي.
وأضاف السويدي أن دولة الإمارات تؤمن بضرورة تعزيز التعاون المشترك لمواجهة مختلف التحديات في قطاع الطيران، وقد أطلقت الإمارات العديد من المبادرات في هذا الاتجاه، مثل خطة التعاون الدولي وخطة المجموعة الإقليمية لتحسين تخطيط الملاحة الجوية وتنفيذ، من بين أمور أخرى، برامج ومشاريع مشتركة مع بلدان أخرى. المنطقة، وهذا يدل على أن جدول أعمال الاجتماع الذي يستمر أسبوعا يتضمن عددا من المواضيع والمبادرات الرئيسية، مما يوفر بيئة مناسبة لتبادل وجهات النظر وتبادل أفضل الممارسات، ونتطلع إلى مساهمتهم في التوصيات والقرارات اللازمة لتطوير نظام النقل الجوي الإقليمي.
طيران الإمارات للنقل الجوي
قال أحمد جراف مساعد مدير إدارة خدمات الملاحة الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني، إن الحركة الجوية بالدولة ارتفعت بنسبة 14% خلال فبراير من العام الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأضاف على هامش الاجتماع أن يوماً واحداً من شهر فبراير 2024 سجل أعلى حجم حركة جوية في تاريخ الطيران المدني في دولة الإمارات، بما يقارب 2900 رحلة إقلاع وهبوط جوي، مشيراً إلى أن المجال الجوي للدولة يعد من المناطق التي تشهد ارتفاعاً في حركة الطيران. أعلى حجم للحركة الجوية. الكثافة المرورية.
وقال إن النمو الذي تحقق في الحركة الجوية مطلع العام الجاري يأتي استمرارا للنمو الكبير في الحركة الجوية خلال العام الماضي والذي كان أعلى بنحو 19% عما كان عليه في عام 2022.
ووفقا لبيانات سابقة من إدارة الطيران المدني الصينية، تجاوز معدل نقل الركاب في مطارات البلاد علامة 134 مليونا في عام 2023، بزيادة قدرها 33% عن عام 2022 وبمعدل نمو يزيد عن 5% في عام 2019 قبل “كوفيد-19”. “الوباء. وهذا يعكس طيران الإمارات. إن قوة الصناعة وقدرتها التنافسية ونجاحها أكسبتها ثقة دولية هائلة.
وتوقع الجلاف أن تصل الحركة الجوية في الدولة إلى خانة العشرات في عام 2024، في ظل التوسع الذي تشهده مطارات الدولة، لا سيما افتتاح الصالة أ في مطار زايد الدولي والتوسعة الحالية لمطار آل مكتوم كمطار دولي متنامي، في بالإضافة إلى التوسع الهائل لأسطول الشركة، تضمن شركة الطيران الوطنية استمرار نمو الأعمال وتوفر أعلى مستويات السلامة والأمن والكفاءة والاستدامة في الحركة الجوية.
وأشار إلى أنه في نوفمبر الماضي، توصل مؤتمر الطيران والوقود البديل الثالث الذي استضافته الصين ومؤتمر الأطراف (COP28) إلى اتفاق دولي بشأن الإطار العالمي لوقود الطيران منخفض الكربون والوقود المستدام، وهو ما يبشر بمزيد من التقدم. تطوير الطيران المدني في المستقبل وإجراءات دولة الإمارات لدعم جهود التنمية المستدامة.
جدول أعمال
ومن المقرر أن يشارك على جدول أعمال هذا الأسبوع أكثر من 150 مشاركا، من بينهم المديرون التنفيذيون لشؤون الأمن والملاحة الجوية في الشرق الأوسط من 15 دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالموضوع. وتضمن محتوى الاجتماع مناقشات حول عدد من المواضيع أبرزها مراجعة خطط الملاحة الجوية الوطنية للدول الأعضاء ودراسة مدى اتساقها مع خطط الملاحة الجوية الإقليمية، بالإضافة إلى مناقشة الاستعدادات الجارية لمؤتمر الملاحة الجوية الرابع عشر. ويعقد الاجتماع في مقر منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بمدينة مونتريال بكندا لبحث الخطة العالمية للملاحة الجوية، كما يناقش الاجتماع خطط السلامة الوطنية بين الدول الأعضاء والتحديثات المتوقعة للخطة العالمية لسلامة الطيران. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم دولة الإمارات بمراجعة مشروع المجال الجوي الحر، حيث يُعتقد حالياً أنها الدولة الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط التي تنفذ هذا المشروع، كما ستناقش خطط الطوارئ لقطاع الطيران للتأكد من استعداده لمواجهة هذه المشكلة. الاستجابة في الشرق الأوسط والاستجابة لأي نوع من الأزمات وضمان استمرارية الأعمال في المجال الجوي.