وترصد “سبق” الطلب على الأراضي السكنية في منطقة جازان، حيث بلغ عدد الصفقات أدنى مستوياته هذا العام، متراجعا 16% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 29% في الربع الرابع من العام الماضي.
ويعود تراجع الطلب على “المعاملات” إلى الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة العالمية وارتفاع الأسعار، وهو ما شكل ضغوطا هائلة على سوق العقارات.
كما انخفضت قيمة صفقات الأراضي السكنية الشهر الماضي بنسبة 7.8%، في حين ارتفع متوسط سعر المتر من الأراضي بنسبة 13.8%.
ويرى متداولون في السوق أن أحد أهم أسباب تراجع الطلب على الأراضي هو ارتفاع أسعار الفائدة ودخول أشهر من انخفاض الطلب، بما في ذلك الوقت بعد إجازة رمضان وعيد الأضحى، موضحين أن تراجع التمويل البنكي للأراضي العقارات الفردية ويرجع ذلك إلى السوق المستمر الذهاب من خلال التعديلات.
وبحسب رصد “سبق” فإن متوسط سعر متر الأرض خلال السنوات الثلاث الماضية هو كما يلي:
وفي عام 2021 سجل المؤشر 687 ريالا، بينما في العام التالي 2022 بدأ المؤشر يظهر اتجاها تنازليا. ووصل متوسط سعر المتر المربع إلى 580 ريالا بانخفاض قدره 15.7%، وسيواصل المؤشر تراجعه في عام 2023. وبلغ متوسط سعر المتر 368 ريالاً بانخفاض قدره 36.6%.
وسبق أن أكد الديوان العام للإحصاء أن ارتفاع أسعار الأراضي السكنية هو العامل الأكثر تأثيرا في ارتفاع أسعار العقارات.
وانخفض حجم التمويل العقاري السكني الجديد الذي تقدمه المؤسسة العربية السعودية للتمويل للأفراد بنحو 1.8% على أساس شهري إلى 268 مليون ريال بنهاية فبراير من العام الماضي، مقارنة مع 273 مليون ريال في فبراير 2019. كما انخفض بنحو 5.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.