قال لورانس كيمبال كوك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بافيجن”، وهي شركة تكنولوجيا بريطانية متخصصة في تحويل الخطى إلى كهرباء متجددة، إن الشركة نجحت في زراعة المصنع في اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024، حيث يصل نحو 279 شجرة مانجو إلى جناح على رأس الشركة من خلال خطى الزوار.
وأوضح في بيان صدر خلال اليوم الثالث والأخير لقمة أبوظبي، أن الشركة تهدف إلى تسخير خطى الإنسان وقدراته لخدمة مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وأشار إلى أن القمة ستساعد في زيادة قدرة “بافيجن” على توليد الكهرباء النظيفة، وتتوقع الشركة زراعة 500 شجرة مانغروف على خطوات السائحين للوصول إلى نحو 1000 شجرة بنهاية اليوم.
وفيما يتعلق بمدن المستقبل، قال لورانس كوك: «الإمارات نموذج للمدن الذكية والمستدامة، وهنا نرى الإمكانات والرؤية الاستشرافية التي تمتلكها الدولة، والتي تشكل جزءاً مهماً من مدن المستقبل». وتطويرها المستمر وتسخير كل تلك الطاقة وتحويلها إلى طاقة مستدامة وفعالة تواكب الابتكار.
وأضاف: «أرى فرصاً كبيرة أمام دولة الإمارات لتقديم الدعم لتعزيز الابتكار في كافة المجالات والقطاعات، مما يجعلها مركزاً رائداً للابتكار وتطوير الأعمال وقدرات المهارات والمواهب.. ونؤمن بأن سوق الإمارات هو الأفضل للابتكار». أفضل وجهة.
وأكد أن دولة الإمارات منفتحة على الابتكار والأفكار الجديدة حيث توفر هذه العوامل فرصاً عالية الجودة للدولة لمواصلة إنشاء مدن ذكية ومستدامة في المنطقة، مشيراً إلى بعض الابتكارات المستدامة التي تتضمنها الجهات الحكومية. ومن الأمثلة على ذلك برج الطاقة الشمسية التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، والمقر الجديد للهيئة، وهو أحد أكبر المباني ذات الانبعاثات الصفرية في العالم.
وشاركت “بافيجن”، الشركة الرائدة في تقنيات توليد الطاقة المتجددة من أجل البصمة البشرية، في القمة من خلال تركيب نظام تفاعلي في مكان انعقاد الحدث بمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” وذلك في إطار جهودها لحماية البيئة ودعم البيئة. مكافحة تغير المناخ.
واستثمرت الشركة الحضور والطاقة المولدة في زراعة أشجار القرم في دولة الإمارات، ولعب نظامها التفاعلي دوراً أخلاقياً في السماح للمشاركين بالشعور بمستوى مساهمتهم في القمة ودعم الجهود المناخية والبيئية.
(وام)