وتستعد غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمنصة مجوهرات الإمارات للمشاركة في الحدث الذي يقام خلال الفترة من 24 أبريل إلى 2 مايو بمشاركة العديد من الحرفيين من خلفيات ثقافية مختلفة حول العالم والمتخصصين في صناعة المجوهرات. إنتاج الإكسسوارات والمجوهرات والأزياء وغيرها من المصنوعات اليدوية، ويأتي هذا ضمن جهود الغرفة المستمرة لدعم رواد الأعمال وبرامج الشباب وترويجهم في كافة المعارض الدولية.
ويضم الوفد عدداً من المصممات الإماراتيات، اللاتي تتمثل مشاركتهن في عرض أحدث مجموعاتهن المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من الورش الحرفية الاحترافية التي ستنظم خلال فعاليات المعرض، خاصة في مجال التصميم. على يد كبار المصممين يقوم القسم بتدريس أنشطة عالمية في مجال رسم وتصميم وتصنيع الذهب والمجوهرات مثل ترصيع الأحجار الكريمة وعمليات اللحام والصياغة باستخدام أحدث التقنيات العالمية والعمل بالمعادن والاستفادة منها لتقديم المزيد من التصاميم المبتكرة. يوجد ورش عمل مخصصة لصناعة العطور والمجوهرات التقليدية.
- حدث عالمي
وقالت منى سلطان السويدي، مديرة المكتب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الشارقة، المسؤولة عن منصة مجوهرات الإمارات: «نحرص على المشاركة في الفعاليات المهنية المحلية والعالمية التي تهدف إلى إثراء تجربتهم التجارية وتطوير مواهبهم وإتاحة الفرص لهم للترويج لمنتجاتهم وعرض إبداعاتهم الفنية وتصاميمهم في الذهب والمجوهرات وفهم احتياجات السوق المحلية بالإضافة إلى التواصل العالمي والانفتاح بشكل أكبر مع العلامات التجارية الكبرى العاملة هنا .
- الخبرة المتراكمة
وأعرب السويدي عن توقعه أن تشارك المنصة بنجاح في هذا الحدث، لا سيما بالنظر إلى الخبرة المتراكمة لدى المصممين الإماراتيين على مر السنين وجودة وحرفية المجوهرات والمشغولات الذهبية التي يصممونها والتي تتنوع بين المجوهرات والألماس والذهب واللؤلؤ. وغيرها الكثير من المجوهرات الأخرى المصنوعة من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة وغيرها من التصاميم الفريدة التي هي في المقام الأول تقليدية، تعكس الحرفية التي ورثها صانعوها عن آبائهم وأجدادهم.
وتمثل منصة “مجوهرات الإمارات” التي أطلقتها الغرفة قبل بضع سنوات خلال معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، انعكاساً حقيقياً لالتزام الغرفة بدعم قطاع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتزويدهم بالمزيد من الخدمات. القيام بدورها الطبيعي في النظام الاقتصادي.