التقى معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، مع دانييلا سانتانشي وزيرة السياحة في الجمهورية الإيطالية وجوليا سيمبسون الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، لتعزيز المرحلة المقبلة من التعاون المشترك التعاون السياحي مع تعزيز الآفاق. جاء ذلك خلال مشاركة بن طوق في معرض سوق السفر العربي الحادي والثلاثين في دبي في الفترة من 6 إلى 9 مايو 2024.
وأكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة تحرص على تعزيز العلاقات السياحية مع دول العالم في مختلف المجالات والقطاعات السياحية، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، ومد جسر الشراكة.
واستعرض بن طوق، خلال لقاءه مع وزير السياحة الإيطالي والرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، جهود دولة الإمارات في تطوير السياحة والسياسات والاستراتيجيات المعتمدة، لا سيما الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تحدد سلسلة من الاستراتيجيات من الأهداف الوطنية، بما في ذلك تحسين مكانة الإمارات كأول أفضل وضع سياحي في العالم وزيادة مساهمة السياحة. ودخلت صناعة السياحة في الدولة واستقطبت 40 مليون سائح، تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وعقد عبدالله بن طوق اجتماعاً ثنائياً مع وزير السياحة الإيطالي لبحث آليات التعاون السياحي لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا والسعي لتوفير فرص استثمارية جديدة لمجتمعي الأعمال الإماراتي والإيطالي في قطاع الضيافة والطيران والسياحة. القطاعات، وإنشاء مشاريع سياحية وترفيهية جديدة لدعم زيادة تبادل زوار الوفود.
- زخم متواصل
وأكد عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية الإيطالية تحافظ على زخم مستمر في مختلف الأنشطة والقطاعات السياحية، حيث استقبلت الإمارات ما يقرب من 210 آلاف سائح إيطالي بين يناير وأغسطس 2023، و2022 مع استقبال ما يقرب من 265 ألف سائح في العام، وشهدت الحركة الجوية بين الإمارات وإيطاليا وتواصل طيران الإمارات الإيطالية نموها، حيث يصل عدد الرحلات الجوية بين البلدين إلى أكثر من 300 رحلة شهريا.
وتحدث الجانبان عن أهمية تعزيز التعاون المشترك من أجل القيام بأنشطة تسويقية خلال الفترة المقبلة للترويج للمعالم السياحية الشهيرة والمعالم السياحية في أسواق البلدين بما يدعم نمو أعداد السائحين. وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات في مجال السياسات لدعم التنمية المستدامة للسياحة، واستمرا في تعزيز التقدم المهم والمتميز الذي تم إحرازه في مجال التعاون السياحي في السنوات القليلة الماضية.
الى ذلك، عقد وزير الاقتصاد اجتماعا آخر مع الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة للاطلاع على آخر تطورات السياحة العالمية وآخر التوجهات التي تساهم في نمو هذا القطاع المهم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بشأنها. سياسات السياحة المستدامة وبالإضافة إلى المعلومات، ينبغي لها أيضا تعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي.
وأكد بن توك خلال اللقاء الدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات كلاعب رئيسي في السياحة الإقليمية والعالمية، وبنيتها التحتية القوية والمتقدمة في مجال السياحة والطيران، وإمكانياتها ومقوماتها لجذب السياح. وتوفير المعالم السياحية وأماكن الإقامة الفريدة للسياح، مشيراً إلى أنه في ظل الوضع الحالي فإن الدولة ملتزمة بمواصلة جهودها لتطوير وتطوير صناعة السياحة. رؤية “نحن الإمارات 2031″ و”مئوية الإمارات 2071”.
وأشار الطرفان إلى أهمية تعزيز التعاون لاستكشاف الفرص في صناعة السياحة العالمية، وكيفية الاستفادة من هذه الفرص والاستفادة منها، والاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي للمساهمة في حل التحديات التي تواجهها الصناعة. وتعزيز تطوير المشاريع السياحية المختلفة وترويجها وتطبيقها في أنشطة تعزيز بناء قدرات كوادر إدارة السياحة.