رفع فراس حماد، وهو مهندس سابق في فريق التعلم الآلي في شركة ميتا، دعوى تمييز وفصل تعسفي ضد الشركة بسبب تعاملها مع منشورات إنستغرام المتعلقة بفلسطين.
وذكرت رويترز أن حمد اتهم ميهتا بالتحيز ضد الفلسطينيين.
تفاصيل الحالة
وأوضح حمد أنه لاحظ وجود مخالفات في طريقة تعامل ميتا مع المحتوى الفلسطيني على إنستغرام، مثل الحد من ظهور منشوراتهم في الموجزات وعمليات البحث.
واستشهد بمقطع فيديو قصير للمصور الفلسطيني معتز العزايزة يظهر مبنى مدمرا في غزة كسبب لإقالته في فبراير.
تم تصنيف الفيلم بشكل خاطئ على أنه إباحي، وعندما حاول حمد معالجة الموضوع، تلقى تعليمات متضاربة حول صلاحياته.
وبعد شهر من الحادثة، أُبلغ حمد بأنه قيد التحقيق. وقد قدم شكوى داخلية بالتمييز، لكن تم فصله بعد أيام لانتهاكه سياسة تمنع الموظفين من التعامل مع حسابات الأشخاص الذين يعرفونهم شخصيًا، وهو ما ينفيه حمد.
رسوم اضافية
حمد ميهتا متهم بحذف الاتصالات الداخلية بين الموظفين بشأن وفاة أقارب لهم في غزة.
كما تم التحقيق مع الموظفين الذين استخدموا رموز العلم الفلسطيني، في حين لم يخضع الموظفون الذين وضعوا رموز العلم الإسرائيلي أو الأوكراني لنفس التدقيق.
ردود فعل يوان
وواجهت ميتا مرارا وتكرارا اتهامات بقمع المحتوى المؤيد للفلسطينيين.
وفي أواخر العام الماضي، أعربت السيناتور إليزابيث وارن عن قلقها بشأن “الحظر الخفي” على المنشورات المتعلقة بغزة.
كما قضى المجلس الإشرافي لشركة ميتا بأن أدوات الشركة أزالت عن طريق الخطأ مقطع فيديو على موقع إنستغرام يظهر تأثير القصف على مستشفى الشفاء في غزة.
وحتى الآن، لم تصدر ميتا أي رد على هذه التقارير.
المصدر