بوليا- وام
شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (رعاه الله) في مؤتمر مجموعة السبع للذكاء الاصطناعي والطاقة الذي عقد اليوم الجمعة تحت شعار “الطاقة والذكاء الاصطناعي.. أفريقيا” وافتتح الاجتماع بقلم جيورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية البحر الأبيض المتوسط الإيطالية، والتي تتولى منصب الرئيس العامل لقمة المجموعة.
وفي بداية كلمته تقدم صاحب السمو رئيس الدولة بالشكر لصاحب السمو جورجيا ميلوني على دعوة سموه للمشاركة في هذا اللقاء الهام.
وقال سموه: إن العالم اليوم يواجه العديد من التحديات، التي لها تأثير أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، خاصة في مجال الطاقة، مؤكدا أننا جميعا بحاجة إلى العمل معا للاستجابة لهذا التحدي والسعي لإتقانه. . تقديم حلول مستدامة في قطاع الطاقة.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تحرص على خلق منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي، سواء من خلال الخطط والتشريعات أو المبادرات والتعاون مع الأصدقاء، للمساعدة في الاستفادة من هذه التقنيات لإيجاد حلول فعالة لاستدامة الطاقة، وضمان أمنها، وتحقيق اقتصادية واقتصادية مستدامة. إن التنمية الاجتماعية، فضلاً عن التحول العادل والمعقول في قطاع الطاقة، يرتكز على اتفاقية الإمارات للمناخ، التي تعد نموذجاً للتعاون الدولي والجهود المشتركة.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع الهام إيذاناً بمرحلة جديدة من العمل الجماعي لضمان التعامل مع التقنيات الناشئة بمسؤولية حتى لا تصبح بوابة للفجوة التنموية الآخذة في الاتساع بين دول العالم. العالم وألا تصبح سببا في اتساع الفجوة التنموية بين الدول
واختتم سموه كلمته بالشكر لجورجيا ميلوني والحاضرين على حسن الاستماع.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة سمو الرئيس في اللقاء:
// دولة السيد جورجيو ميلوني رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية… قداسة البابا الكاثوليكي فرنسيس… أصحاب السعادة…
السيدات والسادة..
أود أولاً أن أشكر معالي جورجيا ميلوني على دعوتي الكريمة لحضور هذا الاجتماع الهام.
يشهد العالم اليوم العديد من التحديات التي لها تأثير أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، خاصة في قطاع الطاقة، وعلينا جميعا أن نتصدى لهذا التحدي من خلال التعاون وبذل الجهود للاستفادة من التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي. حلول مستدامة.
ولذلك، تحرص دولة الإمارات على إنشاء نظام متكامل للذكاء الاصطناعي، سواء من خلال الخطط والتشريعات، أو من خلال المبادرات والتعاون مع الأصدقاء، للمساهمة والمساعدة في تسخير هذه التقنيات لإيجاد حلول فعالة لاستدامة الطاقة وضمان أمنها، وتحقيق الاستدامة. إن التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن التحول العادل والمعقول في قطاع الطاقة، ترتكز على اتفاقية الإمارات للمناخ، وهي مثال ناجح للتعاون الدولي والجهود المشتركة.
ونأمل أن يكون هذا الاجتماع المهم إيذانا بمرحلة جديدة من العمل الجماعي لضمان التعامل مع التكنولوجيات الناشئة بمسؤولية حتى لا تصبح بوابة لتوسيع فجوات التنمية بين البلدان في جميع أنحاء العالم أو سببا لتصاعد الاستقطاب الدولي، ولكن تصبح مستدامة للجميع ومصدرا للتنمية والأمن والرخاء.
شكرًا لك مرة أخرى، سعادة جورجيا ميلوني، وأشكرك على حسن استماعك.
وفي نهاية كلمة سموه، تم عرض مقطع فيديو يسلط الضوء على رغبة دولة الإمارات ورؤيتها الطموحة في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الطاقة المستدامة والازدهار، فضلاً عن الإنجازات والمبادرات النوعية في المجال، والتي تعلق خلالها البعض بـ المجال وألقى كلمات الخبراء والمسؤولين المعنيين، منهم عمر بن سلطان، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفيصل عبد، مستشار البحوث الاستراتيجية الوطنية والمستشار الاستراتيجي · فيصل عبد العزيز البناي.
وشارك في هذه الدورة مع صاحب السمو الملكي رئيس البلاد ضيوف القمة البابا الكاثوليكي فرنسيس ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيس الاتحاد الأفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني والعديد من القادة المدعوين في مجال الذكاء الاصطناعي والطاقة الفرعية. مكان.
وكان صاحب السمو الملكي الرئيس قد وصل إلى مكان انعقاد القمة في وقت سابق من اليوم واستقبله رئيس وزراء إيطاليا والتقط صاحب السمو الملكي صورة تذكارية مع ميلوني.