وتشير تقديرات شركة بي دبليو سي الاستشارية العالمية إلى أنه بحلول عام 2030، ستتجاوز حصة السيارات الكهربائية في دولة الإمارات 15%، لتمثل نحو 58 ألف سيارة ركاب جديدة ومبيعات المركبات التجارية الخفيفة، لترتفع إلى 25%، أي ما يعادل نحو 58 ألف مركبة.
قالت بي دبليو سي الشرق الأوسط في تقرير بعنوان “توقعات السيارات الكهربائية 2024…إصدار الإمارات العربية المتحدة” أن مبادرات السياسة الجديدة لتسريع نشر البنية التحتية للشحن وتبني السيارات الكهربائية بشكل أسرع يمكن أن تمكن دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق أهدافها في مجال السيارات الكهربائية بل إن التطور قد تجاوزه.
وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة حددت “كهربة التنقل” كمجال ذي أولوية، بعد سبع سنوات من الخطط الطموحة لإزالة الكربون من بنيتها التحتية وإنتاج الطاقة، حيث تسعى الدولة إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية في إطار استراتيجية الطاقة المشتركة لعام 2050 وتشكل السيارات الكهربائية عاملاً رئيسياً في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون بحلول منتصف القرن.
وقالت إنه وفقاً لبيانات هيئة كهرباء ومياه دبي، فقد ارتفع عدد المركبات الكهربائية على طرقات دبي بشكل ملحوظ، وحتى نهاية ديسمبر 2023، بلغ عدد المركبات الكهربائية في دبي 25,929 مركبة. وتهدف الاستراتيجيات، بما في ذلك مبادرة “هذه مبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية”، إلى توسيع شبكة شحن المركبات الكهربائية وتشجيع استخدام المركبات الكهربائية والهجينة النقية في جميع أنحاء دبي.
وأشارت بي دبليو سي إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تقود عملية التحول إلى الطاقة النظيفة وتهدف إلى زيادة شبكة المدينة من محطات الشحن الخضراء العامة بنسبة 170٪، من 370 في عام 2023 إلى 1000 في عام 2025.
وأوضحت أن دبي تهدف إلى أن يكون هناك أكثر من 42 ألف مركبة كهربائية على الطريق بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن الكهرباء المباعة في محطات شحن المركبات الكهربائية في دبي تخضع لأسعار كهرباء محددة تحددها حكومة الإمارة، وتنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي. ولا يُسمح للمطورين في الصناعة بتحديد معدلات شحن المركبات الكهربائية الخاصة بهم.
وأشارت إلى أن عدد المركبات الكهربائية في أبوظبي شهد نمواً ملحوظاً بحلول نهاية عام 2023، حيث وصل عدد المركبات الكهربائية على طرقاتها إلى 2441 مركبة، و4138 مركبة هجينة، و9412 مركبة تعمل بالغاز الطبيعي، كما يوجد ما يقرب من 250 محطة شحن عامة للمركبات الكهربائية في أبو ظبي. مشيراً إلى أن تسريع حصة مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة وتحقيق الهدف يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك جعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع، وضمان أقصى قدر من الكفاءة ونطاق المركبات الكهربائية، والبنية التحتية للشحن وتكاليف الامتلاك والتشغيل جذابة للعملاء من الشركات. استخدم سيارة كهربائية. (فقاعة)