يؤكد الصحفي أحمد جمعية أن نجاح المملكة المستمر في كل موسم حج هو أولا نتيجة النوايا الصادقة تجاه الله، أولا لخدمة ضيوف الرحمن، وثانيا لأسباب التخطيط الاستراتيجي، فالفرص تتعايش مع التحديات، ووسائل التمكين هي ويتحقق ذلك بدعم ومتابعة القيادة الرشيدة في تنفيذ الخطط، والتكامل بين كافة القطاعات ذات العلاقة بشؤون الحج، متمثلة في مختلف الكوادر العسكرية والأمنية والخدمية المعنية بشؤون الحج.
وقال الجمعة في مقالته “نجاح الحج.. والنوايا الطيبة!”: “إن النجاح المتواصل الذي تحققه المملكة في كل حج يؤكد أن الله في خدمة النوايا الصادقة”. جزء من الضيوف، وضمان راحتهم وتلبية احتياجاتهم لأداء المناسك بكل سهولة ويسر وأمان وثقة، وتكامل جميع الأقسام المتعلقة بأمور الحج.
وضرب الجميعة مثلا: “إن العسكريين والأمنيين والخدميين المشاركين في موسم الحج، في رعاية وخدمة الحجاج نيابة عن الحجاج، لديهم نية لحساب الأجر والثواب من الله، ويدركون ذلك وتتطلب مثل هذه الحسابات التضحية بقدر كبير من الوقت والطاقة والعمل المستمر والظروف الجوية المستمرة والازدحام، فضلاً عن حجم الحشود التي تتحرك في بيئة جغرافية محدودة الزمان والمكان، ومع ذلك لا تزال تتمتع بمعايير الجودة الفعالة فعل ذلك، فالسبب هو تحفيز الذات، وهذا تحفيز الذات يتعزز بطلب ثواب الله.
وأضاف الجميعة: “إن المشاهد والقصص التي تناقلتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء الحج تظهر الجانب الإنساني العالي للسعوديين في إدارة الحج، مدفوعين بحسن نيتهم بغض النظر عن الجنس أو لون البشرة أو الأجناس أو الطوائف، فلهم نالت شرف خدمة أكثر من 1.8 مليون حاج من جميع أنحاء العالم، وهذه المشاهد هي التي يعبر بها الحجاج أنفسهم عن امتنانهم وثناءهم لقادة وشعب المملكة العربية السعودية على أدائهم المتميز خلال فترة الحج الحفل.
وسرد الجمعة حادثة ملهمة حدثت خلال الحفل قائلاً: “من القصص الملهمة للسعوديين قصة الدكتورة ريان النازي، تلقت نبأ وفاة والدها – رحمه الله -“. رحمه الله – وكانت أثناء أدائها لواجباتها في الحج تفضل البقاء بين ضيوف الله الرحمن، وتداوي المرضى وتعتني بهم، طالبة الأجر والثواب من الله، وأداء واجبها الوطني.
وتابع “الجمعة” متابعته وقال: “صور أخرى لرجال الأمن الذين يواصلون الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن ليل نهار تثبت أنهم دائما أهل للثقة والمسؤولية، وكذلك موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة و”الجمعة””. القطاع غير الربحي الذين أبدوا تفانيهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام وإبراز صورة إيجابية عن الوطن الأم.
واختتم جميرا: “على الرغم من محاولات التشكيك أو المبالغة أو التقليل من جهود السعوديين، إلا أن النوايا الطيبة والصادقة للسعوديين تنتصر دائماً، والواقع يثبت أنهم أثبتوا بكل المقاييس أن توفير الغذاء لموسم حج ناجح هو هدف ينشأ”. في نفوس السعوديين يرجون الأجر والثواب من الله.
نواياالصادقةالجمعةالنواياالأجرللسعوديينالسعوديينالأجر والثواب