ارتفع إجمالي كمية الكهرباء المولدة والمشتراة بنسبة 8.8% في مارس 2024 مقارنة بشهر فبراير 2024، مع زيادة توليد الكهرباء بنسبة 8.5% وزيادة الطاقة المشتراة من مشروعات الاستثمار في إنتاج الطاقة بنسبة 15.6%، وفقا للتقرير الشهري للبنك المركزي المصري.
وتشكل الكهرباء المستخدمة 79.5% من إجمالي الطاقة المولدة والمشتراة، وتوزيعها: 35.3% للاستخدام المنزلي، 28.9% للاستخدام الصناعي، 29.8% للاستخدامات الأخرى، 4.8% للاستخدام التجاري، 1.2% للبيع.
نجحت الولاية في إضافة 17 مشروعًا جديدًا (محطات التزود بالوقود بالدورة البخارية المركبة ووحدات وحدات الديزل) بقدرة توليد تصل إلى 31 ألف ميجاوات خلال 8 سنوات، ليصل إجمالي قدرة التوليد إلى 59900 ميجاوات. وتبلغ القدرة الإجمالية لتوليد الطاقة حوالي 28,676 ميجاوات، بالإضافة إلى المشاريع التي تستخدم الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، والتي تبلغ قدرة توليد طاقة الرياح منها 1,634 ميجاوات، وقدرة توليد الطاقة الشمسية 1,631 ميجاوات.
كما تلتزم الحكومة باستكمال تنفيذ خطة الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 3000 ميجاوات، مع خطط لاستكمال التنفيذ الكامل للخطة بحلول عام 2025. وتم الانتهاء من الاستعدادات للمرحلة الثانية والتي ستزيد قدرة النقل إلى 240 ميجاوات، مع إمكانية زيادة قدرة النقل إلى 300 ميجاوات، وإجراء المزيد من الدراسات حول الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان عبر جزيرة كريت بينهما.
ومنذ عام 2018، اتخذت الحكومة تدابير رئيسية لدعم صناعة الطاقة، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتوسيع البنية التحتية للنقل والتوزيع. كما زادت القدرة التنافسية لهذه الصناعة بشكل كبير، مع تنافس العديد من الشركات العالمية على حصة في السوق والقيام باستثمارات كبيرة.
وفي السنوات العشر المقبلة، من المتوقع أن ينمو إجمالي توليد الطاقة في مصر بنسبة 38%، ليصل إلى 284 تيراواط ساعة في عام 2032، كما سيرتفع صافي الاستهلاك أيضًا من 166.4 تيراواط ساعة في نهاية عام 2022 إلى 227.2 تيراواط ساعة في عام 2032، مما يظهر الإمكانية. ويستخدم الفائض للتصدير.