انطلاق الدورة السادسة من المؤتمر العربي للمياه

أبو ظبي: “الخليج”

انطلقت مؤخراً فعاليات الدورة السادسة لمنتدى المياه العربي، الذي يعقد في إمارة أبوظبي بالتزامن مع المؤتمر العالمي للمرافق، ويجمع نخبة من الشخصيات العالمية وصناع السياسات وخبراء الصناعة لمناقشة القضايا المتعلقة بالاستدامة أبرز التحديات المتعلقة بالأمن المائي. يوفر المنتدى منصة مثالية للتعاون والابتكار في قطاع المرافق.

ويهدف الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام إلى توفير أساس مثالي للابتكار والتعاون مع مواءمة أجندة المياه في المنطقة مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، وتسليط الضوء على تحول الأمن المائي إلى قضية عالمية ملحة. ويتضمن الحدث تنظيم سلسلة من الجلسات الاستراتيجية والفنية حيث ينخرط المشاركون في حوار شامل حول الإدارة المستدامة للمياه، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، ومستقبل الموارد المائية.

وألقى الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، كلمة رئيسية أكد فيها على أهمية التعاون الإقليمي، وقال: “إن الإدارة المستدامة للمياه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل الأجيال القادمة”. وشدد لويك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، على أهمية الشراكات العالمية في مجال المياه، مشيراً إلى أن “المياه هي جوهر كل شيء وهي تلهمنا في الغالب، ولكن في الوقت الحالي.

وأكد تشو تشنغ تشينغ، نائب وزير الموارد المائية في جمهورية الصين الشعبية، على الدور الرئيسي للتعاون الدولي في تأمين الموارد المائية، قائلاً: “إن الحلول المستدامة تتطلب التزاماً على المستوى العالمي، مما يدفعنا إلى التعاون لمعالجة هذه التحديات”. التحديات المشتركة”.

وقال هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري في جمهورية مصر العربية: “تعد الإدارة الفعالة للموارد المائية عنصرًا أساسيًا لازدهار جميع البلدان وتتطلب نهجًا شاملاً وتعاونًا على المستويين المحلي والعالمي.

وشدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة التعاون الإقليمي، قائلا: “إن الجهود الموحدة بين دولنا مهمة للغاية لمعالجة الأزمة التي تواجه قطاع المياه وضمان التقدم المستدام للجميع”. كما أكد دياب عبد الله، وزير الموارد المائية العراقي، أنه في مواجهة تغير المناخ والطلب المتزايد، تعد الاستراتيجيات التعاونية والأساليب المبتكرة ركائز مهمة للإدارة الفعالة للموارد المائية المشتركة.