بمشاركة المتطوّعين.. "الرياض الخضراء" يشجر شعيب أم قصر بمناسبة اليوم الوطني

أطلقت “الرياض الخضراء” تحت شعار “نحلم ونحقق” مبادرة تشجير في شعيب أم قصر أحد روافد وادي حنيفة، بمشاركة متطوعين وشابات. احتفل بالذكرى الـ94 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وشهدت المبادرة مشاركة وتفاعلاً واسعاً من المتطوعين والمتطوعات الذين تعاونوا مع منظمة الرياض الخضراء لزراعة الأشجار، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة المصاحبة للمبادرة.

وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية إعادة التشجير وإبراز جهود الرياض الخضراء لتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030.

تحرص الرياض الخضراء على تعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة الوعي بأهمية إعادة التشجير للمدينة من خلال تنظيم المبادرات والفعاليات المتعلقة ببرامج إعادة التشجير. وتساعد هذه المبادرات المجتمعية على رفع وعي الناس بأهمية إعادة التشجير وزيادة خبراتهم من خلال تعليمهم كيفية زراعة الأشجار والعناية بها.

جدير بالذكر أن “الرياض الخضراء” هي عاصمة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد الله، أحد مشاريع الرياض الكبرى التي تم إطلاقها بمبادرة ويستهدف سمو الأمير العزيز حفظهم الله زراعة أكثر من 7.5 مليون شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9% من مساحة المدينة، وزيادة مساحة المساحة الخضراء للفرد من 1.7 متر مربع إلى 28 مترا مربعا أي ما يعادل 16 ضعف الحجم الحالي، وتحسين البيئة العمرانية لمدينة الرياض من خلال المناطق السكنية المزروعة، مما يسهم أيضا في تحقيق أحد أهداف مبادرة المملكة العربية السعودية الخضراء والمملكة 2030 هدف الرؤيا التي تزرع. وفي العقود المقبلة، سيتم زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة.