وقع مركز تريند للأبحاث والاستشارات وأكاديمية دبي للإعلام اتفاقية تعاون لتعزيز شراكتهما في مجال التدريب والتطوير الإعلامي المستدام والدخول في تعاون بناء في تنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش وورش العمل لإجراء المناقشات وتحليل مختلف المعاصر القضايا، وخاصة تلك المتعلقة بقطاع الإعلام.
وتهدف الاتفاقية، التي وقعها الدكتور محمد عبدالله علي الرئيس التنفيذي لمركز تريند للأبحاث والاستشارات، ومنى بوسمارة عميد الكلية، إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتكامل الأدوار وتمكين التطوير والابتكار الإعلامي كما تساعد على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي. تحسين جودة التدريب وتقديم حلول بحثية وعلمية مبتكرة لدعم قطاعات الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وقال الدكتور محمد عبدالله علي إن توقيع اتفاقية التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام يهدف إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة في مجال الإعلام من خلال دمج المعرفة البحثية والأكاديمية مع أحدث أساليب وتقنيات التدريب المعترف بها عالمياً.
وقال إن التعاون بين الطرفين يهدف إلى إجراء أبحاث معرفية ومشاريع بحثية تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه صناعة الإعلام والإعلاميين.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى إصدار تقارير دورية مشتركة واستطلاعات رأي عام حول التطورات في مجال البحث العلمي، فإن الاتفاقية تعزز أيضا تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء والباحثين والخبراء من الجانبين من خلال المشاركة في اللقاءات والندوات المتخصصة. ، وتقييم فعالية البرامج التدريبية مما يساعد على تحسين وتطوير البرامج والخدمات المقدمة.
وقالت علي بابا إن التعاون سيبحث كيفية دمج التكنولوجيا الحديثة في استراتيجيات التدريب والتطوير الإعلامي، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الواقع المعزز.
وأكدت منى بوسمارة أن اتفاقية التعاون بين الأكاديمية و تريندز تم إبرامها في إطار رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى إحداث تحول نوعي في مجال الإعلام والبحث على المستوى المحلي والإقليمي.
وقالت إن الشراكة بين الطرفين تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون في مجال التدريب والتنمية المستدامة، بهدف تنشئة جيل من العاملين في صناعة الإعلام وتزويدهم بالمهارات والقدرات العلمية والعملية، مما يجعلهم مؤهلين. للعمل في مجال الإعلام. المنافسة والأداء في سوق العمل.
وأضافت أن صناعة الإعلام تحتاج إلى أساليب واستراتيجيات بحث علمي قادرة على الصمود في وجه التغيرات التكنولوجية الحديثة، وهو ما يجعل فتح المؤسسات الإعلامية أمام مؤسسات الفكر والرأي ومراكز الأبحاث حاجة ملحة للنهوض بالعمل الإعلامي.