أبوظبي: وام
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمجلس الأعلى للأخوة الإنسانية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال التدريب والتعليم والقيام بمبادرات تدعم توجهها في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية ودعم هذه المجتمعات. الجهود تعمل الدولة في عملها ومجالات نشاطها على تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والاعتدال والاعتدال.
وتم توقيع المذكرة بحضور سعادة الدكتور محمد راشد الهاميلي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووقعها الأمين العام خالد غانم القيس، ووقعها سعادة الدكتور أحمد صالح الهاملي. – الحميلي رئيس المجلس الأعلى للأخوة الإنسانية ووكيل الجامعة للتنمية والاستثمار.
وأكد الطرفان أن مذكرة التفاهم تفتح أفقاً أوسع للتعاون والشراكة المجتمعية، وهو ما يسعى الطرفان إلى استغلاله كجزء من جهد مشترك لتوحيد كافة قطاعات المجتمع، وخاصة فئة الشباب.
وتنص بنود المذكرة على تعزيز قيم ومبادئ وثيقة “الأخوة الإنسانية”، وتقديم الدعم والمساعدة للمجلس الأعلى للأخوة الإنسانية في تواصله مع المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز العلاقات بين الأفراد. وإقامة فعاليات وأنشطة مشتركة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
كما تتضمن بنود مذكرة التفاهم تبادل المعلومات بين الطرفين حول برامجهما التعليمية والأنشطة التدريبية ذات الصلة، وتشجيع المهتمين بالمشاركة في برامجها التدريبية، وتبادل المدربين والمتحدثين في الاجتماعات، ووضع خطة عمل لتنفيذ هذه الشروط وتهدف مذكرات التفاهم إلى تعزيز آليات التقييم ومراجعة وتحسين نتائجها، وتبادل التقارير المنتظمة عن نتائج العمل لتحقيق الأهداف والخطط والبرامج المشتركة.
وقال الدكتور محمد راشد الهاملي: إن مذكرة التفاهم هذه تأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بإعلاء قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز الخطط والبرامج التي يتبناها المجلس الأعلى للأخوة الإنسانية الذي يعتبر مبادرة وطنية. نتيجة الجهود الرامية إلى إرساء أسس النهج الراسخ الذي تتبعه دولة الإمارات في هذا الصدد.
وأكد أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والعلوم تتعاون مع الشركاء المحليين والأجانب للقيام بمبادرات تعزز مكانة الأخوة الإنسانية وترسيخ مكانتها في المجتمع الإنساني، فهي صمام أمان للسلام ومحبة الحياة.
من جانبه أكد الدكتور خالد غانم الغيث أن مذكرة التفاهم تجسد حرص الطرفين على دعم رؤية الدولة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي خاصة أنها تتضمن تنفيذ مبادرات لخدمة المجتمعات. وخاصة الشباب، وتعزيز مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية لتوسيع المشاركة المجتمعية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتعزيز نشر ثقافة الأخوة الإنسانية.