أكد الخبراء والمتحدثون في منتدى دبي للمستقبل 2024 أن تعزيز تكافؤ الفرص الرقمية عالمياً سيضاعف الإمكانات المستقبلية للأفراد والمجتمعات، خاصة تلك التي تواجه حالياً الفجوة الرقمية. وموضوعه التنبؤ بالمستقبل، وناقشت الجلسة الثالثة للمنتدى مستقبل التغيير الاجتماعي والفرص المتاحة للأجيال القادمة، فضلاً عن وجهات النظر حول مستقبل التعليم بعد 75 عاماً من بداية القرن العشرين. كما يدرس تأثير الخوارزميات في التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي على عادات وسلوكيات الفئات العمرية المختلفة.
ويجمع الخبراء على أن مكافحة الأمية أمر مهم للتنبؤ بالمستقبل ونشر الوعي حول طبيعة الوظائف المتوقعة في المستقبل، وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 44 ألف مسمى وظيفي مسجل على موقع LinkedIn يحمل كلمة “مستقبل”؛ فيه.
وناقش المنتدى مستقبل التعليم في جلسة بعنوان “كيف سيكون شكل المؤسسات التعليمية عام 2100؟” الضيوف المشاركون: الدكتور عادل الزرعوني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمدرسة دبي المدنية، فاطمة زهوري، الباحثة في برنامج رؤية الشباب في اليونيسف، والدكتور مايك ماجي، رئيس جامعة مينيرفا، وأجرت المقابلة رايا بيدشهري، المؤسس والمدير التنفيذي لكلية العلوم الإنسانية. رسمي.