تؤكد الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية، والتي يلتقي خلالها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، عمق العلاقات الثنائية بين مملكة فرنسا وفرنسا. .
وتحديداً، تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه غزة ولبنان ومناطق أخرى تطورات كبيرة، مما يعكس أهمية التشاور والتنسيق بين البلدين في ضمان الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن الإقليمي.
وسيبحث الجانبان خلال الزيارة الأزمة في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيجاد حلول سياسية وإنسانية للأزمتين في غزة ولبنان، مع لعب فرنسا دورا مهما في دعم المؤسسات اللبنانية، بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 دولار. مليون.
وتطرقت المباحثات إلى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشمل مجالات مختلفة كالتنمية الثقافية والتراثية، خاصة في منطقة الهالة التي أصبحت نموذجا للتعاون السياحي والثقافي.
وإلى جانب القضايا الإقليمية، ركز اللقاء على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والاقتصاد المستدام وفقا لرؤية المملكة 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
ولم تؤكد الزيارة أهمية علاقة السعودية مع فرنسا فحسب، بل أكدت أيضا رغبة البلدين في تعزيز الحوار المشترك بشأن القضايا الدولية مثل الحرب في أوكرانيا وأزمة المناخ. ويبدو أن هذا التعاون يعكس أيضا دور المملكة موقف بلد ما. باعتبارها قوة اقتصادية وسياسية كبيرة على الساحة، تحرص باريس على تطوير… علاقة استراتيجية مع الرياض.
وسيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقيات جديدة في مجالات السياحة والثقافة والطاقة وغيرها، مما سيعزز العلاقات بين البلدين ويفتح آفاقا أوسع للتعاون المشترك، حيث تعتبر هذه التطورات نقطة تحول في الشراكة. بين البلدين، حيث يعكس استمرار التنسيق بينهما الاهتمام المتزايد بمستقبل أكثر استدامة واستقرارًا للمنطقة والعالم.