في أزقة قرية كرج الهادئة، تتشابك خيوط جريمة مأساوية، وتجتمع الخيانة والانتقام لتؤدي إلى نهاية مأساوية لشاب يجهل أن أقدامه تقوده نحو المصير المحتوم.
تبدأ القصة بعلاقة غير مناسبة بين ربة المنزل “نعمة” والضحية “محمود”، وقد ولدت هذه العلاقة سرًا وانتهت بسفك الدماء علنًا، لكن هذه العلاقة أيضًا أدت إلى أن العلاقة بين “نعمة” شراكة قاتلة.
ومن خلال تخطيط محكم، استدرجت “نعمة” محمود إلى منزلها، ووعدته بسلام زائف، وبمجرد دخوله، لكمه “عصام” مرتين بالوشم، مرة على ساقه، وكانت الضربة الثانية على رقبته، ولم يحدث ذلك ومنحته فرصة للهرب، فجلس “نيما” على صدره، ولف الطوق حول رقبته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولم يكتفوا بذلك، فأخفوا الجثث في مياه النيل، ظنًا منهم أن الماء سيغسل خطاياهم، لكن العدالة جاءت أسرع مما تصوروا، فحكمت عليهم المحكمة، ليسدل الستار على هذه القصة المأساوية.
هذه الجريمة ليست مجرد جريمة قتل، بل شهادة على كيف يتحول الحب إلى لعنة والخيانة إلى الموت عندما تضيع القيم وتقتل الإنسانية.