بدعم من مؤسسة أبو ظبي للتنمية ، عملت مؤسسة “الإنجازات الآمنة” مع مدينة الشيخ خليفة الطبية لإدراك إرادة سبعة أطفال المصابين بأمراض الكلى بمناسبة التاريخ الدولي.
تختلف رغبات الأطفال بين الحصول على أحدث الإلكترونيات ، وجعل خط سير العمرة ورغبات طويلة الأمد.
“إن الرغبة في إدراك أن الأطفال المريضين ليسوا مجرد وقت للفرح ، ولكنه نور من الأمل الذي يمكن أن يساعدهم في مواجهة الصحة بالشجاعة والإيمان. نشكر كل من يقف معنا خلال هذه المسيرة الإنسانية ، وخاصة مؤسسة أبو ظبي للتنمية ، التي تجسد كل شيء على كل شيء يمكن أن ينجحوا”.
وأضاف: «تهدف هذه المبادرة إلى تعكس الطبيعة الجيدة المتأصلة في الإمارات العربية المتحدة ، والتي كانت منارة للإنسانية والتفاني ، وخاصة خلال رمضان. يعكس دعم الأطفال المرضى ومنحهم الأمل والسعادة القيم النبيلة التي تستند إليها البلاد ، لأن العمل الإنساني هو جزء لا يتجزأ من الهيكل الاجتماعي الإماراتي.
وأكد: “بفضل هذه الجهود المشتركة ، فإن هذه التمنيات ليست مجرد مسح للرغبات البسيطة ، ولكن خطاب حب ، والأمل في أن تكون السعادة مزروعة في قلوب الأطفال وعائلاتهم ، مع التأكيد على أن الإنسانية هي العلاقة التي توحدنا ، وأن هذا النوع من الخير سيكون موجودًا في كل ركن من أركان الإمارات العربية المتحدة”.
وقال محمد سيف آل سويدي ، المدير العام لمؤسسة أبو ظبي: “إن دعم أطفال مرضى الكلى وإدراك تطلعاتهم يعكس طبيعة قيم الإمارة الحقيقية القائمة على التبرع والتضامن ، والتعاطف”.
وأضاف: «هذه المبادرة تعمل مع مؤسسة الإنجازات الأمنية ، وفي حالة السنة الاجتماعية ، التي تجسد رؤية الإمارات العربية المتحدة لتوحيد قيمة المسؤولية الاجتماعية. بالتزامن مع أيام مرضى الكلى الدوليين ، نقوم بتحديث التزامنا بالبرامج التي تدعم تأثيرًا إيجابيًا في الحياة الشخصية ، ونحن نعتقد أن الوقوف مع المرضى ومنحهم الأمل هو قوة تعكس درجة تضامن مجتمعنا عندما يشعر الطفل بأنه ليس وحده في عملية العلاج وليس في عملية العلاج الخاصة به ، ويتم دمجه في المرض الإيجابي.
وأشار إلى أن مؤسسة أبو ظبي للتنمية تواصل دورها في دعم المبادرات الإنسانية لتعزيز نوعية الحياة وفقًا لرؤية الإمارات الثابتة ، أي أن بناء مستقبل أكثر إشراقًا دون الانتهاء ما لم يكن من خلال تعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيقًا متكاملًا.