استطاعت إدارة مباحث التوريدات بجهاز أمن القاهرة ضبط (المصنع المسئول عن تجميع الأجهزة الكهربائية – الكائن بقسم شرطة منشأة ناصر بالقاهرة) لأن المصنع كان يعمل بدون ترخيص وجمع عددًا كبيرًا من الأدوات للمصنع. تصنيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية مجهولة المصدر ، وغير مصحوبة بأية مستندات تثبت منشأها ، ولا توجد سجلات صناعية بقصد طرحها في السوق لربح غير مشروع ، وفي المصنع المذكور أعلاه (عدد أدوات تصنيع الاجهزة الكهربائية والاجهزة المنزلية – 700 كرتونة فارغة) وكلها مجهولة ولا توجد وثائق تدل على مصدرها.
وبعد المواجهة اعترف بأنه قام بتشغيل المصنع بدون ترخيص وحيازة الأجهزة الكهربائية المحجوزة بقصد طرحها في السوق مقابل أرباح غير مشروعة ، فاتخذ الإجراءات القانونية وحكم على المدعى عليه بالحبس المؤقت.
نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على الحد الأقصى للسجن والغرامات على الغش في المعاملات التجارية ، حيث نصت المادة 345 على: “كل من تسبب في زيادة أو نقص في أسعار المحاصيل أو السلع أو الجوائز أو السندات المالية ذات القيمة المتداولة المنصوص عليها في المعاملات التجارية. السلع والحبوب التي لم يتم بيعها على الإطلاق ، أو التي يحظر بيعها بسعر أقل من السعر المتفق عليه بين الطرفين ، أو التي تباع بطرق احتيالية أخرى ، يعاقب عليها بالسجن لمدة محددة لا أكثر من سنة وغرامة لا تزيد عن 500 جنيه أو أي من هاتين العقوبتين.
المادة 346 تضاعف العقوبة وتنص على “تضاعف العقوبة القصوى إذا كان الحبس لمدة محددة المنصوص عليها في المادة السابقة محتالاً على ثمن اللحوم أو الخبز أو الحطب أو الفحم أو غير ذلك من الحاجات الضرورية”.