أكد وزير المالية الدكتور محمد معيط أن مصر تجمع الأشقاء الأفارقة حتى تتمكن إفريقيا من التحدث بصوت واحد في قمة المناخ حيث ستستضيف إفريقيا المالية والاقتصاد والتنمية والبيئة والاقتصاد الأفريقي للأمم المتحدة في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر. تتعاون في إطار الاستعدادات الجارية لقمة المناخ ويوم جمع الأموال.
وأوضح الوزير أن مصر تسعى لمنح إفريقيا صوتا في قمة المناخ ومناقشة الآليات الممكنة والسبل لتلبية الاحتياجات التمويلية اللازمة لتنفيذ خطة دولية طموحة لمكافحة تغير المناخ. خاصة في ظل تضاعف فجوة التمويل ، في ظل تضاعف فجوة التمويل بفعل الأزمات الاقتصادية المتتالية التي تتراوح بين وباء كوفيد -19 إلى الحروب في أوروبا ، وأشار إلى أن وزراء المالية والاقتصاد والتنمية والبيئة الأفارقة يهدفون إلى تشكيل إفريقيا موحدة حول التمويل وتغير المناخ مع الرؤية ، سندعو شركاء دوليين وإقليميين للمشاركة في هذا الاجتماع لمناقشة والمساهمة في موقف إفريقيا بشأن معالجة ظاهرة تغير المناخ.
وقال الوزير إن الاجتماع ناقش الحاجة إلى التمويل الأفريقي لمعالجة العواقب البيئية والاقتصادية لتغير المناخ بشكل فعال ، وناقش آليات توفير فرص التمويل الميسرة لدعم سياسات وبرامج التحول إلى الاقتصاد الأخضر من أجل النمو المستدام وتحفيز القطاع الخاص وقطاع الشركات. تشارك بنشاط في مشاريع حماية البيئة.
وقال الوزير إن الاجتماع كان فرصة لتوضيح رؤية القارة بشأن قضايا المناخ على المستوى الدولي والمساعدة في تعزيز دورها في مكافحة ظاهرة تغير المناخ حيث تظهر الدول الأفريقية جهودها في هذا المجال الذي يتطلب دعما دوليا وخاصة في التمويل. .
وأعرب الوزير عن رغبته في أن يكون هذا الاجتماع فرصة لمواجهة تحديات القارة والتعرف على قدرتها التنموية واحتياجاتها التمويلية وأدواتها المبتكرة ، خاصة فيما يتعلق بقضايا المناخ ، وأوضح أهمية قيام الدول الأفريقية بتوفير إطار يسمح باستثمارات جديدة. ومواد إضافية لمعالجة ظواهر تغير المناخ والتكيف معها.
وأضاف الوزير أن مصر تمكنت من أخذ زمام المبادرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إنشاء إطار تمويل أخضر طموح لإصدار سندات وصكوك خضراء ، وإصدار أول سندات حكومية خضراء في سبتمبر 2020. آفاق واسعة لمشاركة القطاع الخاص من أجل الاستفادة من هذا السوق الواعد. في إطار اعتماد مصر للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ، تهدف الاستراتيجية إلى إرساء أسس نظام بيئي متكامل ومستدام لتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة لمختلف المخاطر.