أبو ظبي: «الخليج»
تواصل دائرة الضرائب الفيدرالية العمل مع وزارة الاقتصاد ، والإدارة العامة للجمارك ، وإدارة الهوية والمواطنة الاتحادية ، ومكتب الجمارك وأمن الموانئ ، ووزارة التنمية الاقتصادية والأطراف المعنية الأخرى للسيطرة على السوق الوطنية والإشراف عليها. لتوفير أعلى مستوى من حماية المستهلك ومكافحة التهرب الضريبي ، وتحسين الامتثال الضريبي.
في النصف الأول من عام 2022 ، أجرت الهيئة ، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين ، 9،948 زيارة ميدانية لمختلف الأسواق المحلية في جميع الإمارات في جميع أنحاء الدولة ، بزيادة قدرها 104٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. نفذت السلطات 4878 عملية تفتيش.
وتؤكد السلطات أن هذه الأنشطة تتم في إطار اهتمامها الدائم والمستمر بتعزيز الرقابة على السوق ، من خلال تكثيف أنشطة التفتيش في جميع الأسواق في جميع إمارات الدولة ، من أجل تنفيذ القوانين والتشريعات والإجراءات الضريبية لضمان حماية الاقتصاد الوطني ، وتزويد المستهلكين بأعلى مستوى من الحماية ضد الغش التجاري ومنع الغش التجاري. بيع منتجات رديئة ومقلدة مما يؤثر على جودة الحياة.
مصادرة 5.5 مليون علبة تبغ بدون “طوابع ضريبية رقمية”
وأوضحت السلطات أن جهود المكافحة أسفرت عن ضبط ومصادرة ما يقرب من 5.5 مليون منتج من منتجات التبغ التي لا تفي بالمواصفات ولم يتم لصقها بـ “طوابع ضريبية رقمية” ، بالإضافة إلى حوالي 1.07 مليون عبوة من منتجات التبغ التي انتهكت اللوائح الأخرى. مجموعة مختارة من العناصر ، بما في ذلك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات المحلاة بالسكر. ولوحظ أن إجمالي قيمة الضرائب المحجوزة خلال هذه الزيارات التفتيشية بلغت 130.4 مليون درهم.
وقالت السلطات إن الرقابة الفعالة على السوق ساعدت في تحديد المنشآت المخالفة لقانون الضرائب ، حيث تم إصدار ما مجموعه 1213 مخالفة خلال زيارات تفقدية ميدانية أجريت في النصف الأول من عام 2022 ، بينما تم إصدار 404 إخطارات تسجيل للمنشآت المخالفة. .
وأكدت السلطات أنه تزامنا مع تطبيق قانون الضريبة الانتقائية لنحو 5 سنوات ، فقد حقق نجاحا ملحوظا لما كان له من أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني ، إضافة إلى أثره في توفير مجتمع آمن وصحي ومتغير. القضاء على الآثار على السلع ، وخاصة الاستهلاك غير المناسب للسلع الأساسية ، وبالتالي تعزيز سلوك أفراد المجتمع ، والذي لا يعزز صحة أفراد المجتمع فحسب ، بل يعزز أيضًا الاستدامة البيئية ويساهم في جودة الحياة ، بالإضافة إلى زيادة الموارد المالية لدعم التوسع الحكومي للخدمات التي يقدمها أفراد المجتمع.