أبو ظبي: عماد الدين خليل
كشفت نوف علي الهاملي ، نائب مدير برنامج كوادر ومكتب توعية البحوث العامة في جامعة نيويورك أبوظبي ، أن الباحثات الإماراتيات يشكلن 88٪ من الكادر العامل المشارك في البرامج البحثية الرائدة في مختلف التخصصات ، مما يعكس الحماس الكبير الذي تتمتع به المرأة الإماراتية. المرأة في التعليم. وأوضحت أن برنامج كوادر قد قدم مساهمة كبيرة في تمكين المرأة الإماراتية ودعم الجيل القادم من الباحثين في دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث أن أحد الأهداف الرئيسية لمكتب التواصل هو إتاحة أبحاثنا لمجتمع أبوظبي من خلال الانخراط مع الجمهور ، يراجع نحن البحث ونساهم في بناء القدرات الوطنية في البحث العلمي.
وأضافت في «الخليج» أن برنامج كوادر متعدد التخصصات ويضم كادرًا من الباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون لتطوير الخبرات في جميع هذه المجالات وبناء مجموعة متنوعة من الباحثين الأساسيين المعتمدين على البرنامج. تركز حاليًا على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، وهي ركائز أساسية لخطة التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت أن البرنامج الذي يركز على شريحة شباب الخريجين الإماراتيين لمدة ثلاث سنوات ، يهدف إلى مساعدة الخريجين الشباب على دخول مجال الدراسة وتزويدهم بالرعاية اللازمة في بداية حياتهم المهنية وإثبات انخراطهم في الإمكانية. لمهنة واحدة ومستقلة ، وليس مجرد نقطة انطلاق للحصول على وظيفة حقيقية تسمح لهم بكسب المال. كما يلفت الانتباه إلى التداعيات العالمية والحاجة الماسة لعملهم محليًا ، فضلاً عن القيمة الهائلة لعملهم. إنها تساعد في تعزيز التنويع الاقتصادي ، حيث أن البحث هو حجر الزاوية وأساس التقدم التكنولوجي ، وتعزيز القدرات الوطنية والازدهار.
وقالت: “يوم المرأة الإماراتية يجسد جهود الإمارات الدؤوبة لتمكين المرأة ، وبينما ما زلنا في بداية هذا المسار ، ما زلنا بحاجة إلى توفير المزيد من الفرص لمساعدة المرأة على اختيار مساراتها المهنية ، وهو ما أفكر فيه كثيرًا. بذل مجهودًا هائلاً. أمهاتنا وجداتنا ، والعقبات والانتقادات التي واجهنها في المساعدة على إحداث تغييرات جذرية ، بسبب منجزاتهن التاريخية ، لدي فرصة ثمينة لي ولجميع النساء الإماراتيات لطرح هذه المواضيع ومناقشتها ، تابعنا بشغف ، أعبر نفسك بحرية.