في السباق المستمر للحصول على أفضل التقنيات، تكتفي شركة Apple بلعب دور المتفرج عندما يتعلق الأمر برقائق 2 نانومتر في الوقت الحالي، حيث تؤكد التقارير الجديدة أن معيار 3 نانومتر سيهيمن على الأجهزة القادمة في عام 2024.
Apple، أكبر عميل لشركة TSMC العملاقة لتصنيع الرقائق التايوانية، تحصل دائمًا على أحدث التقنيات أولاً، وسيستمر ذلك في العام المقبل، مع مناقشة تقنية 2 نانومتر المتطورة مبكرًا.
حاليًا شريحة A17 Pro الجديدة في هاتف iPhone 15 تحمل لقب الأفضل في العالم باستخدام تقنية 3nm، استحوذت Apple على إنتاج هذه الشريحة بالكامل في عام 2023، وهذا رفاهية لا يمكن أن ينجح فيها إلا عدد قليل من الشركات لأنه عندما لقد بدأت عندما يتم وضع أي معيار جديد، سيعود الضعيف.
بحسب تقرير
تخطط DigiTimes وApple وTSMC مسبقًا لبدء إنتاج شرائح 2nm في العام المقبل، مع تولي Apple مرة أخرى دور العميل المبكر.
ولكن لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت TSMC قادرة على تحقيق هذا الهدف، مما قد يؤثر على خطة إطلاق أجهزة iPhone وMac وiPad الجديدة.
تعتاد شركة آبل المستخدمين على شرائح M الجديدة ومعالجات الفئة A كل عام، إلى جانب معايير التصنيع الجديدة، ويبدو أن شرائح M4 وA18 Pro القادمة ستعتمد على معيار الجيل الثاني 3 نانومتر الموجود في أجهزة 2024.
ستطلق TSMC أيضًا العديد من المتغيرات الجديدة لمعيار 3nm خلال العام، بما في ذلك N3E وN3P وتخصيص HPC قوي جدًا يسمى N3X.
وتتركز كل الأنظار على قدرة TSMC على تحقيق أهداف الإنتاج. تمثل الرقاقات بدقة 2 نانومتر تحولًا جذريًا للشركة، حيث تتخلص من تقنية FinFET لأول مرة لصالح تقنية الترانزستور الورقي الشامل (GAA).
بدأت TSMC العمل على المعيار في عام 2020 وتخطط لإطلاقه جنبًا إلى جنب مع تقنية 3nm في العام المقبل، على الرغم من أن الشائعات تشير إلى أنه قد يتم تأجيله حتى عام 2026. وبغض النظر عن الموعد النهائي، سيتعين على أجهزة Apple في عام 2024 الاعتماد على معيار 3 نانومتر مرة أخرى.
ومن ناحية أخرى، تستعد شركة Intel لتجاوز TSMC بطريقتها الخاصة، مع توقع إطلاق معالجها 2nm 20A في وقت لاحق من هذا العام.
إذا حدث ذلك، فإنه من الناحية النظرية سيفتح الباب أمام شركة آبل للنظر في إجراء تغييرات على مصانع الرقائق الخاصة بها للوصول إلى أفضل التقنيات المتاحة. ورغم صعوبات هذه الخطوة، تبدو إنتل عازمة على استعادة لقبها كشركة رائدة في صناعة الرقائق، مما يؤكد التزامها بخططها الطموحة.
المصدر