خلال الساعات القليلة الماضية ، تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الطالب السعودي المبتعث عبد الإله العنزي الذي نجح في إنقاذ كبار السن في أستراليا بعد تحوله في مستشفى أوستن في ملبورن.
في ظل هذه الخلفية ، قال العنزي ، طالب مبتعث من مدينة الملك فهد الطبية في الرياض ، للعربية.نت أن القصة بدأت عندما انتقل إلى موقف سيارات خارجي على بعد خمس دقائق من المستشفى. مستشفى.
وأضاف أنه عند وصوله فوجئ بالصراخ الصاخب لامرأة مع حفيدها حيث تعرضت لحادث انقلاب أدى إلى نزيف غزير لها ، مشيرا إلى أن المرأة أصيبت بكسر عميق في كاحلها وربما أثر على إصابتها وحياتها. .
رغم أنه أكد أنه اتخذ قرار التدخل لإنقاذها ، وفعل كل شيء لوقف النزيف بسرعة لإنقاذ حياتها ومتابعة نبض قلبها وتنفسها ، خاصة أنها كانت تعاني من آلام شديدة جعلتها هيستيرية.
أغمي عليها
قال إن المرأة كانت في البداية واعية ثم أغمي عليها بسبب الألم والنزيف الشديد لأنها كانت تتناول مسيلات الدم وتعاني من مشاكل صحية بالإضافة إلى صعوبة العدوى.
وأوضح أنه كان يراقب نبضات القلب بعد أن اتصل بهم لإبلاغهم بالحالة وطلب تفعيل أجهزة الطوارئ بالمستشفى.
بالإضافة إلى ذلك ، تم نقل المريضة إلى المستشفى في حالة حرجة تتطلب إجراءً فوريًا ، كما أوضح ، وشكره أحد الأطباء على إنقاذ حياتها.
موقف بطولي
وأضاف أنه شعر بقيمة تعليمه وقدرته على أخذ زمام المبادرة لإنقاذ حياتها ، خاصة أنه تخرج مؤخرًا من جامعة ديكين في أستراليا ويدرس التمريض بمنحة منذ عام 2018.
يُذكر أن مستشفى أوستن في ملبورن شكر الطالب ، قائلاً إن ما فعله كان لفتة بطولية لإنقاذ المريض وتعاملًا مثاليًا مع الموقف.