العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية ، وفق تقرير اقتصادي صادر عن اتحاد الغرف التجارية السعودية بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للجمهورية العربية. خارج مجلس الوزراء ، فإن الأعمال السعودية المصرية المشتركة مبنية على أساس متين للإطار المؤسسي المتمثل في اتفاقية التعاون الاقتصادي ، والتي تمثل أداة وفرصة هامة للتعاون بين البلدين على جميع المستويات.
أفاد تقرير لاتحاد غرف التجارة والصناعة السعودية أن السعودية ومصر وقعتا أكثر من 160 اتفاقية ثنائية لدعم تنمية العلاقات الاقتصادية ، حيث بلغت صادرات المملكة في ذلك الوقت إلى السوق المصري 38.6 مليار ريال. وبلغت واردات مصر للسوق السعودي 15.7 مليار ريال بمعدل نمو قياسي 60٪.
وبلغت استثمارات السعودية في مصر عبر أكثر من 6800 شركة سعودية أكثر من 32 مليار دولار ، فيما بلغت استثمارات مصر في السعودية عبر أكثر من 802 شركة مصرية 5 مليارات دولار ، بحسب وكالة الأنباء السعودية. “.
تتوزع استثمارات المملكة العربية السعودية في مصر بشكل أساسي في مجالات الصناعة والبناء والسياحة والتمويل والخدمات والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، بينما يتركز الاستثمار المصري في المملكة العربية السعودية بشكل أساسي في مجالات الصناعة والبناء والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والبيع بالجملة. وتجارة التجزئة ، وكذلك الخدمات الفنية والعلمية والمهنية.
وبحسب هذه البيانات ، تعد مصر أكبر شريك تجاري عربي للسعودية ، حيث تحتل المرتبة السابعة في الصادرات ، والتاسع في الواردات ، والثانية في الواردات بين دول العالم. ومن بين أكبر الدول التي أصدرت تراخيص الاستثمار في المملكة العربية السعودية في عام 2020 ، بإجمالي تم إصدار 160 رخصة استثمارية ، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد المشاريع الجديدة في المملكة نتيجة عدد الصفقات الاستثمارية المنجزة في الربع الأول بواقع 11 صفقة استثمارية في عام 2022 ، بينما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية من حيث قيمة الاستثمار في مصر.
وأشار التقرير إلى الأهمية الاقتصادية المشتركة بين البلدين ، حيث أن المملكة العربية السعودية ذات أهمية اقتصادية كبيرة لمصر ، حيث تعتبر سوقًا لكثير من الصادرات الزراعية والصناعية والخدمية المصرية ، ومستوعب للعمالة المصرية ، و مصدر اقتصادي رئيسي. السياحة ، حيث تلعب الاستثمارات السعودية دورًا مهمًا في تنويع ودعم الاقتصاد المصري. تمثل دخول المنتجات المصرية إلى السوق الخليجية ، فضلاً عن كونها أرضًا خصبة للاستثمار المصري في العديد من المجالات ، ولدى مصر أهمية اقتصادية خاصة لمصر والمملكة ، لأنها سوق عميقة ومرتفعة الاستهلاك للمملكة العربية السعودية والخليج. كما يمكن أن تمثل المنتجات السعودية بوابة مهمة لدول القارة الأفريقية وهي مورد للعديد من المنتجات الزراعية والصناعية ، فضلاً عن كونها مصدرًا رئيسيًا للتوظيف والعلوم والتكنولوجيا والخبرة.