افتتح الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، ممثل حاكم منطقة الظفرة ، مؤخرًا “باب النجوم – منتجع البطين ليوا” ، وهو منتجع صحراوي جديد في منطقة الظفرة ، تنفذه شركة مدن العقارية.
تم تصميم مشروع “منتجع بطين ليوا” خصيصًا للعائلات والأفراد والسياح الباحثين عن مواقع تخييم للسياحة الصحراوية وإعادة الاتصال بالمناظر الطبيعية الخلابة في جو من الراحة والرفاهية.
يشتمل المشروع على مرافق وفيلات تقدم تجربة صحراوية فريدة من نوعها ، مع خيار الاختيار من بين مجموعة من الفلل الخاصة المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم والتي تمزج بين المعيشة الفاخرة والعناصر الصديقة للبيئة والصحراء.
توفر جميع أماكن الإقامة في منتجع Bateen Liwa وسائل الراحة والخدمات المعتادة في عطلة نهاية الأسبوع ، بما في ذلك حمامات السباحة الخاصة وكراسي الاستلقاء والباحات وحفر النار المطلة على الكثبان الرملية وغروب الشمس.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن المنتجع سيساهم في تعزيز السياحة الصحراوية وإثراء المشاريع المبتكرة في المنطقة ، مما يؤهلها لاحتلال مكانة مرموقة في قطاع السياحة الإماراتي.
وأضاف: “يأتي الافتتاح في وقت تقوم فيه منطقة الظفرة ببناء وجهة سياحية وسكنية رائدة تتماشى مع استراتيجيات النمو والخطط الحكومية”.
تحتل منطقة الظفرة 60٪ من المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي وتشكل أكثر من 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي. مدينة زايد – بينونة – غياثي).
ومنها تلك المطلة على شواطئ الخليج العربي مثل (ميناء-الرويس-السيلا) ، بالإضافة إلى العديد من الجزر ومنها جزيرة دلما المأهولة و “جزيرة أبو الأبيض” و “جزيرة صير بني ياس” ، الشيخ نهيان ، الذي بناه زايد بن سلطان آل ، محمية طبيعية جميلة وجيدة التنظيم ستكون وجهة سياحية للعديد من المجموعات السياحية في الداخل والخارج. وينتمي هؤلاء الأبناء إلى القبائل العربية الإسلامية ، ويتميزون بإخلاصهم للعادات والتقاليد البدائية وحماية تراث آبائهم وأجدادهم.
الإمارات العربية المتحدة لديها مساحات شاسعة من الصحراء التي تجذب المعسكر وعشاق السفاري على حد سواء. تحاول معظم الإمارات في الدولة الاستفادة من هذه البيئة الصحراوية من خلال افتتاح منتجعات فريدة وبناء مشاريع ضخمة على أراضيها.