وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. ووقع مذكرة التفاهم وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية، والدكتور إسماعيل عبد رئيس الكلية العربية غفار، بحضور قيادات الطرفين، بهدف تعزيز التعاون. بين الطرفين التعاون في مجالات مثل التدريب والبحث والاستشارات وتبادل الخبرات.
وقال وليد جمال الدين، خلال حفل التوقيع، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حريصة على التعاون مع المعهد العربي للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة بحثية وقاعدة خبرات عريقة في المنطقة، متخصصة في تقديم البحوث العلمية، الاستشارات والدراسات المطلوبة للمشاريع والمواضيع التي تلعب دوراً مهماً، خاصة في عكس الفرص المستقبلية التي يمكن أن تعظيم الاستثمار، مثل الطاقة الخضراء والنقل الدولي والخدمات اللوجستية وغيرها. مشيدا بجهود المعهد في تطوير قدرات الموارد البشرية في المنطقة ومساهمة المنطقة الاقتصادية، لافتاً إلى أهمية الجهود المشتركة من قبل الطرفين للتوصل إلى حلول غير تقليدية للتحديات التي تواجهها الصناعة والاستثمار، خاصة في ظل المتغيرات العالمية الراهنة.
ومن جانبه أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية باعتبارها تمثل مستقبل الاستثمار في مصر، مؤكدا أن الأكاديمية العربية مستعدة لخدمة كافة إمكانياتها للمنطقة الاقتصادية وخططها. ولأن التعاون بين الطرفين يمثل إيمانا راسخا بأهمية البحث العلمي من أجل التنمية، فإنه يدل على حرص المعهد على التطوير المستمر للبحوث والنظم العلمية، فضلا عن استخدام أحدث التطبيقات التكنولوجية في البحث العلمي. والبحث العلمي. ويمكن لتطبيقاتها الصناعية، خاصة أن الكلية تمتلك مختبرات متطورة وأنظمة محاكاة متميزة، الاستفادة من المجالات التي تطمح إليها المنطقة الاقتصادية في إطار التوطين الصناعي.
جدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي أهمية كبيرة لرأس المال البشري وتنمية القدرات، وفي هذا السياق تحرص على إنشاء عدد من مراكز التدريب والتعليم الفني بالتعاون مع الشركاء والمستثمرين الناجحين. وأنشأت معهد سيمنس للتدريب المهني بمجمع السخنة، ووضعت حجر الأساس لكليتي السويدي وبنك مصر الفنيتين، بالإضافة إلى الموافقة النهائية على إنشاء مركز تدريب صيني خلال الفترة المقبلة.