التعليم فى مصر
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
الجامعات-تتبرأ-من-«رقصات-طلابها».-و«التعليم-العالي»-تجري-تحقيقات-عاجلة-فى-المخالفات

الجامعات تتبرأ من «رقصات طلابها».. و«التعليم العالي» تجري تحقيقات عاجلة فى المخالفات

  • 0 إعجاب

– «التطبيل والرقص والاحتفالات تنتهك حرمة الجامعة».

 

ومع ضجيج أنغام الكباريه وأغاني الأعياد، بدأ الطلاب في العديد من الجامعات والكليات المصرية بالرقص وأداء حركات غريبة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في المجتمع المصري ودفع العديد من الجامعات إلى إعلان عدم مسؤوليتها عن هذه التصرفات التي خرجت ضد النظام. إرادة الجمهور أي مسؤولية.

وقبل أيام، أصدرت وزارة التعليم العالي بيانا قويا أكدت فيه فتح تحقيق عاجل في خروقات حفل التخرج التي شكلت خروجا واضحا عن القيم والأعراف الجامعية.

طالب أسيوط، “تعليقات المدونة”

بدأ الأمر في أسيوط، عندما قررت الطالبة “المدونة” سمر عنتر، أن تحيي ذكرى التخرج على طريقتها الخاصة، عندما ارتدت فستان التخرج وقبعة ترمز إلى العلم الوطني، إلا أن تصرفات الفتاة كانت ضخمة إدانة وبدأ العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مهاجمة الطالب.

وفي غضون ساعات قليلة، أصبحت “الفتاة الراوية” من أبرز المواضيع على موقع التواصل الاجتماعي “ترندات”، وشن رواد التواصل سلسلة هجمات على الطالبة.

وبدلا من الاعتذار عن الحادثة، بدأت المدونة باستخدام الحرية الشخصية كذريعة لتبرير تصرفاتها، وتوعدت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من اعتدى عليها واتهمتهم بالتشهير بها وبسمعة جامعتها.​

ومن فتيات أسيوط إلى فتيات النوبة، أصبح الرقص والسلوك غير التقليدي من السمات الشائعة لحفلات التخرج حيث أصبح “ترنداً”. تظهر سابيل على سلالم تخرجها. رقص.

وصعدت الفتاة إلى المسرح، وبمجرد أن هتف الخريجون باسمها، بدأت أغنية نوبية وبدأ الطلاب بالرقص، وسط تصفيق حار من زملائهم، ورقص الطلاب على الطريقة النوبية، مستخدمين شفاههم كما يفعلون رقصت. التعبير عن كلمات الأغنية.

وجاء دور فرح سعيد، الطالبة من محافظة الإسماعيلية، التي قررت أن “تسير مع التيار” بلغة رواد السوشيال ميديا. كانت ترتدي نظارة شمسية، وتمايلت بشكل غريب مع الموسيقى وسط الضجيج والتشجيع.

“المهرجان” يصدم طلاب جامعة الزقازيق

ومن الإسماعيلية إلى كلية التجارة بجامعة الزقازيق، ظهر أحد الطلاب في نفس وقت تشغيل أغاني احتفالية، مما جعل الطلاب يرقصون دون توقف، وظهر في القاعة وسط تفاعل واسع مع زملائه وغيرهم حتى اعتلى المسرح.

ورغم حضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعة، إلا أنه لم يتوقف عن الرقص، مما أثار تعجب الأساتذة على المسرح.

جامعة ترفض رقصة طالبة

وسارعت الجامعة إلى التنصل من تصرفات الطلاب واتخذت إجراءات لوقف الرقص والانحرافات عن القيم والأعراف الجامعية في حفلات تخرج بعض طلاب الجامعات والكليات.

واتخذت جامعتا القاهرة والزقازيق، وكذلك وزارة التعليم العالي، إجراءات طارئة لمنع تكرار مثل هذا الحادث مرة أخرى.

وفي هذا الصدد، أوضحت جامعة أسيوط أنها غير مسؤولة عن أي احتفالات أو أنشطة خارج الحرم الجامعي لم تتم الموافقة عليها من قبلها، الجامعة مسؤولة فقط عن حفلات التخرج التي تنظمها الكليات داخل الجامعة وتحت رعايتها وتنظيمها. والموظفين.

وأوضحت الجامعة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أنها تحذر أي جهة من استخدام اسم جامعة أسيوط للمشاركة في أي تجمع أو فعالية باسم الجامعة دون الحصول على موافقة كتابية من الجامعة.

تحث المدرسة الطلاب على عدم حضور أي حفلات أو أنشطة خارج الحرم الجامعي.

وفي الوقت نفسه، أصدرت جامعة الزقازيق بيانا جاء فيه: “ردا على الفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن خريج خالف وخرج عن التقاليد والأعراف الجامعية خلال حفل تخرج بقاعة الاحتفالات الكبرى.

وشددت الجامعة في البيان على أهمية الالتزام بتقاليد الجامعة وعاداتها والآداب العامة وآداب المجتمع الراسخة في نفوس وعقول طلابها وطالباتها.

كما أن الفعالية كانت تصرفاً شخصياً من الطالب للتعبير عن فرحته بالتخرج، إلا أنها خرجت عن السياق العام والمألوف وتتنافى مع خصوصية ومكانة الجامعة كبيت للعلم والعلماء، وعليه، تمت مناقشة الموضوع وتحويله للتحقيق.

أكاديميا، قدم الدكتور محمد كمال، أستاذ القيم والأخلاق المساعد بجامعة القاهرة، مذكرة إلى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، وأمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور مصطفى رفعت، جاء فيها ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد حفلات التخرج في الجامعات المصرية.

وأوضح أن الأحكام القانونية المنظمة للجامعة تركز على التقاليد الأصيلة للمجتمع المصري والمستوى العالي من التربية الدينية والأخلاقية والوطنية، وأي سلوك يتنافى مع الشرف والكرامة يعتبر مخالفة للانضباط سواء من جانب الطلاب أو العاملين.

وأشار كمال إلى ظهور ظاهرة حفلات التخرج خارج الجامعات بما فيها من سلوكيات غير لائقة تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد.

وأشار أيضا إلى ما حدث مؤخرا في إحدى الجامعات حيث رقص أحد الطلاب بطريقة غير لائقة في حفل التخرج، وهو ما قال إنه مخالف لتقاليد الجامعة، خاصة أنه حدث بحضور بعض أعضاء هيئة التدريس.

ودعا كمال إلى إصدار قرار يوضح قواعد حفلات التخرج، بما في ذلك منع أي تجمع خارج الجامعة باسم الجامعة أو الكلية، وتنظيم التجمعات داخل الجامعة تحت إشراف إدارة الكلية، والتأكيد على الالتزام بالزي الرسمي واحترام الالتزام بالقيم الدينية والثقافية.

كما أوصى باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي طالب أو عضو هيئة تدريس يخالف هذه القواعد.

تحقيق عاجل في مخالفات حفل التخرج

أصدرت وزارة التعليم العالي بياناً رداً على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من رسائل حول خروج بعض الكليات والجامعات عن حفلات التخرج عن القيم والأعراف الجامعية، وذلك عقب انتشار الرقص والتصرفات الغريبة في حفلات التخرج. ووجه الدكتور شور بسرعة إجراء تحقيقات عاجلة في المخالفات التي حدثت في حفلات تخرج بعض الطلاب في بعض الجامعات والكليات.

وشدد عاشور على ضرورة إبلاغه فوراً بالنتائج، ووجه باتخاذ كافة الإجراءات المقررة قانوناً ضد كل من يشارك في تنظيم وإدارة هذه الجهات على كافة مستويات المنظومة (أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب).

أكد أمين المجلس الأعلى للجامعة الدكتور مصطفى رفعت أن المجلس الأعلى للجامعة شكل لجنة ستعرض في الاجتماع القادم للمجلس الأعلى للجامعة نتائج عملها بشأن تنفيذ آليات الإنفاذ لتحقيق حماية الأعراف والتقاليد الجامعية والحفاظ على هيبة الجامعة وصورتها الاجتماعية.

كما سيناقش المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه القادم آليات تطبيق القانون من خلال جهات الدولة المعنية ضد كل من يستخدم اسم جامعة أو كلية لتنظيم حفلات التخرج خارج أسوار الجامعة باستخدام اسم جامعة أو كلية. .


المربون: ظاهرة تتميز بسلوك غريب يجب السيطرة عليه لمنع تكراره

حجازي: تأثيره يشكل مخاطر كبيرة على العملية التعليمية والمجتمع


شحاتة: يجب الالتزام بالقيم والأعراف الجامعية


عبد العزيز: مهزلة يجب أن تتوقف

وعلق تربويون أن هذه الحوادث أصبحت تشبه ظاهرة الرقصات الجماعية في حفلات التخرج، مع مجموعة من السلوكيات الغريبة وغير التقليدية.

وفي هذا الصدد حذر الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والقياس بجامعة القاهرة من خطورة انتشار هذه الظاهرة بين الطلاب وتأثيرها العميق على المجتمع.​

ونشر حجازي مقالا تحليليا طويلا على الصفحة الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيه إن من حق الطلاب بالتأكيد أن يكونوا سعداء بتخرجهم، لكن يجب عليهم مراعاة أعراف الجامعة وتقاليدها.

وأشار إلى أن هناك نقصا في مفهوم قدسية الحرم الجامعي، وفي كثير من الأحيان لا يستطيع الطلاب تعلم أي شيء يتعلق بالعادات التقليدية للجامعات، وقدسية ومكانة الحرم الجامعي بالإضافة إلى الجامعة. وبالتالي فإن تنظيم مثل هذه التجمعات متروك للطلاب، وبالتالي لا يوجد رقابة وغياب للرقابة على الإجراءات التي تتم والتي غالباً ما تتم بطريقة غير مقبولة.

وأضاف “الخبير التربوي” أنه يجب على الطلاب أن يكونوا على وعي كافٍ بكيفية التعبير عن فرحتهم بالتخرج دون المساس بالعادات والتقاليد والعادات التي نشأنا عليها، والتي قبل كل شيء تحترم حرمة الأماكن والأشخاص. لاتخاذ موقف مناسب تجاه الموقف، فإن التساهل يسمح للأمور بالتمادي، لذا يجب اتخاذ موقف معين.

وتابع: “من أهم أسباب تكرار وانتشار حوادث الرقص والاحتفالات المبالغ فيها هو غياب العقاب والمحاسبة، مؤكدا أن هذه الظاهرة لها أسباب ولها تأثير سلبي على العملية التعليمية، ولعل ظهور هذا الأمر ظاهرة التعليم العاطفي في ظل غياب المعلومات، تركز المؤسسات التعليمية المختلفة على المعلومات فقط.

وتابع حجازي: “لا يهمنا تعليم أطفالنا في المدارس كيفية التعبير عن فرحتهم بطريقة صحيحة ومقبولة اجتماعيا وبطريقة متوازنة تحافظ على تقاليد وقيم المجتمع ومشاعر الآخرين وما نحن عليه”. لا نعلمهم، فإن من حقهم أن يقيموا احتفالات علمية أو دينية بفرح، ولكن في حدود الحشمة واللياقة والذوق العام والتوازن العاطفي وضبط النفس هي هذه المفاهيم.

ويشير خبراء التعليم إلى أن أحد أسباب انتشار الرقص في حفلات التخرج هو التسامح والقبول لبعض المخالفات من قبل جميع الحاضرين في الحفل، بدءاً بالسماح للطلاب بإحضار الآلات والأدوات اللازمة لتشغيل أغاني العيد في الداخل. إن قبول هذه المخالفات داخل الحرم الجامعي يعطي انطباعاً للطلبة بأن الجامعة متقبلة لهذه المخالفات وراضية عنها.

كلمة مرور الاتجاه

وأكد خبراء التعليم في تحليلاتهم أن الطلاب يسعون وراء الشهرة والكاميرا والاتجاهات، ويتوقون إلى ترك بصمة مميزة بين أصدقائهم، لكنه غير قادر على ترك بصمة مميزة بين دائرة أصدقائه الخاصة. وفي العمل، اعتمد هذه الطرق غير الرسمية للتعبير عن نفسه، وفشلت المؤسسة التعليمية في مساعدته على التعبير عن نفسه وتقديم نفسه بطريقة مقبولة من خلال الأنشطة المختلفة التي كان لا بد من إتاحتها للطلاب.

وأوضح حجازي أن هذه الظاهرة لها ضرر كبير على العملية التعليمية، حيث أنها تقلل من قيمة وهيبة الأستاذ الجامعي، مما يفقده الكثير من مكانته لدى الطلاب، كما أنها تستهين بالعلم وتقلل من قيمته وأهميته. كن مستعدًا لاحترام العلم بدلاً من الانتقاص منه، بالإضافة إلى أنه يضفي الشرعية على سلوك خرق القواعد ويعطي قيمة أعلى للنرجسية والتساهل وعدم الامتثال.

وتابع: “ومن الأضرار فقدان سمعة ومكانة الحرم الجامعي، فينعكس ذلك على احترام الطالب للجامعة ومن ثم تقديره لما تعلمه هناك، وتراجع الجامعة كمؤسسة”. مؤسسة تعليمية تهدف إلى تصحيح وتحسين سلوك الطالب وصقل شخصيته مع تقديم العلم والمعرفة.

كما ينمي لدى الطلاب مفاهيم الحرية غير المسؤولة والأنانية وعدم احترام القواعد والقوانين الاجتماعية، مما يمهد الطريق لظهور جيل جديد مستعد لخرق القوانين والإضرار بالمجتمع.

كيفية القضاء على هذه الظاهرة؟​

وطالب الخبير التربوي بتشديد الإجراءات والقيود على إقامة حفلات التخرج للقضاء على الظاهرة، والتي يجب أن تقام تحت إشراف إدارة رعاية الشباب بالكلية ولا يسمح بحضورها لأعضاء هيئة التدريس. ويتضمن حفل التخرج بالإضافة إلى التركيز على…المرحلة الأولى من التعليم التربية العاطفية للأطفال وجهود إعادة هيبة العلم وقدسيته في نفوس الطلاب.

ويدعو حجازي الأسرة إلى الاهتمام بتدريب الأبناء على التوازن العاطفي وعدم التعبير عن مشاعرهم بشكل مبالغ فيه أو إهمال، فالتعبير عن المشاعر باعتدال يضمن عدم الإضرار بالفرد أو المجتمع، كما أن التعبير عن المشاعر بطريقة مبالغ فيها سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد. والمجتمع نتيجة.

وإلى جانب هذه الإجراءات، يدعو خبراء التعليم أيضًا إلى ضمان حصول الطلاب على المساحة المناسبة داخل الجامعات، ضمن نطاق معين، من خلال الأنشطة المختلفة التي تناسب تفضيلاتهم ورغباتهم، للتعبير عن أنفسهم بشكل مناسب، وإثبات أنفسهم، والحصول على نتائج مفيدة. البنية التعليمية السليمة .

كما دعا إلى فرض عقوبات صارمة وحازمة على المخالفين وفقا للقانون، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث من خلال توضيح إجراءات الموافقة على تلك الجهات وتحديد المعايير التي يجب الالتزام بها بدقة ودقة.

يجب أن يتوافق مع قيم الجامعة وأعرافها

وقال خبير التعليم الدكتور حسن شحاتة، إن من حق الطلاب التعبير بحرية عن سعادتهم، ولا نحرم أحداً من سعادتهم، ولكن السعادة والفرحة يجب أن تكون في إطار القيم الوطنية والاجتماعية.

وأضاف شحاتة في تصريح لـ«البوابة»، أن الطلاب يعتبرون الرقص في هذه الحفلات جزءا من حريتهم الشخصية، لكن هناك أمرا مهما جدا يجب أن يفهموه تماما، وهو أن الرقص حتى لو كان شخصيا. لهم جزء من الحرية.

وتابع: لذلك يجب احترام الحرم الجامعي ويجب أن تكون أي احتفالات أو فعاليات متوافقة مع القيم والأعراف الجامعية، وكذلك في إطار القيم الوطنية والاجتماعية وفي أماكن وفعاليات محددة معلنة، طالما كما أنها لا تزعج الجمهور بالتواضع والقيم الجامعية والتقاليد الموروثة.​

وقال: إن الخروج عن العادات والتقاليد التي حدثت في التجمع كان خطأً كبيراً ويجب تحديده بشكل واضح ووضع الضمانات والإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأفعال التي تهدد أعراف الجامعة وتنتهك حرمة الجامعة. الجامعة كجامعة .

المهزلة يجب أن تتوقف

وقال الدكتور محمد عبد العزيز، خبير التعليم، إن ما شهدته أكثر من جامعة مؤخرا من احتفالات ومشاهد رقص هو أكبر مثال على الخروج عن النص ويمكن وصفه على الأقل بـ “المهزلة”.

وأضاف خبير التعليم أنه كما نعلم جميعا فإن حفلات التخرج تتضمن عددا من الفعاليات أهمها استلام الشهادات بحضور عدد كبير من الطلاب والأسر وموظفي الجامعة، لكن لم يكن الأمر كذلك بالنسبة للرقص المنافسة التي شهدناها. فهو ببساطة غير مناسب لطلبة الجامعة، ويمس بقدسية الجامعة كمؤسسة تعليمية لها دور بارز في المجتمع، مثلها مثل المساجد والكنائس.

وطالب عبد العزيز قيادة الجامعة ووزارة التعليم العالي بالتدخل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، وطالب بأن تكون الاحتفالات مع مراعاة الأعراف والتقاليد والآداب الجامعية.

الشهرة والموضة هي كلمات المرور

ويرى استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فويز، أن كل ما يحدث من رقص وسلوك غير مقبول بين طلاب الجامعات له دافع واحد، وهو السعي وراء الشهرة و”القفز في الاتجاهات”.

وقال “فرويد” في تصريح لـ”البوابة”، إن ما شهدناه في الفترة الماضية من سلوكيات رقص الفتيات في حفلات التخرج “غير مقبول على الإطلاق”، وأن كل هذه التصرفات تخالف آداب وأعراف الجامعة فقط البحث عن الشهرة والثروة و”الاتجاهات” والسلوك الصحيح هو احترام آداب وتقاليد وعادات الجامعة ومكانتها الأكاديمية المهمة.

وتابع: “من حق الطلاب أن يفرحوا بتخرجهم، لكن خارج الحرم الجامعي، ونظراً لمكانته الأكاديمية، يجب احترام مكانته ومكانته وعدم المساس بأعرافه وتقاليده”.

جامعةالجامعةالطلابتعليمالتخرجالتعليمالجامعيحفلات

التعليم فى مصر
  • التعليم فى مصر
  • جامعة
  • الجامعة
  • الطلاب
  • تعليم
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم