أطلع السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الأمم المتحدة للشؤون الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة الوفد البرلماني الإيطالي في مقر جامعة الجول العربية على آخر تطورات القضية الفلسطينية والقضية الفلسطينية . إن الظروف والكارثة الإنسانية التي خلفها اليوم الثاني والخمسون بعد المائة من حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة سكان قطاع غزة، فضلا عن اعتزام الحكومة الإسرائيلية مهاجمة رفح وتصعيد الكارثة الإنسانية، ستشكل لأن هناك 1.5 مليون فلسطيني مهجرين هناك.
كما ناقش المؤتمر، الذي عقد بتكليف من الأمين العام أحمد أبو الغيط، في مقر الجامعة، جرائم الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والاعتداءات على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وجرائم القتل الجماعي، وأدان إرهاب المستعمرين وانتهاكاتهم. وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لمحاسبتهم، بما في ذلك إدراج المستعمرين على قائمة الإرهاب وفرض نظام عقوبات على إسرائيل ومسؤوليها.
وأكد الأمين العام المساعد خلال لقائه بالوفد أن ما يحدث في غزة منذ خمسة أشهر هو محاولة متعمدة لتجويع سكانها وفق خطة تهدف إلى خلق فوضى عارمة في قطاع غزة وتقويض كافة جوانب الحياة المدنية. النظام في المنطقة. مما أسفر عن مقتل أكبر عدد من الأشخاص والسعي لطرد من قد يهجرون من قطاع غزة. وأضاف أن الاحتلال يخلق مشاكل وعقبات أمام وقف إطلاق النار بسبب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل تخطط لتصعيد إجراءاتها قبيل شهر رمضان، لحرمان الشعب الفلسطيني من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان. الشهر الكريم الذي ينتظره المسلمون بحق.
بدورهم، أكد أعضاء الوفد البرلماني الإيطالي الذي يضم العديد من الفصائل السياسية الإيطالية، استمرار دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير ورغبتهم في تعزيز التعاون المشترك مع الجامعة العربية. مستوى.