قام مكتب الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برفع جاهزية منظومة الخدمة الدينية وحشد كافة القوى. ومن أجل تهيئة أجواء التقوى الإيمانية لزوار الحرمين الشريفين في الجمعة الثالثة من رمضان، والاستعداد للعشر الأواخر من رمضان، وهي فترة ذروة شهر رمضان، يعتزم الرئيس استضافة المزيد والمزيد من المصلين خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم، حيث يكثر الحجاج والمصلين والنساك.
وأكد إمام الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي: عقد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اجتماعا مع القيادات الدينية في ديوان المسجد الحرام، بضرورة متابعة الخطة التنفيذية لشهر رمضان، خاصة الأخير عشرة أيام، وتنص على أن يتم إطلاق جميع البرامج الدينية المحددة بأعلى المعايير وفقا للحوكمة وقياس الأثر، وأن يتم تنفيذ جميع البرامج الدينية المحددة والعمل المؤسسي بشكل متناغم، لخلق بيئة تقية للسياح الذين يزورون الحرمين الشريفين. وإثراء التجربة الدينية للسياح.
وشدد على ضرورة الاستثمار في التكنولوجيا والرقمنة والتطبيقات الذكية والإعلام الحديث واللغة والترجمة. تقديم كافة الخدمات الدينية، سواء كانت علمية أو تربوية أو استشارية أو تربوية أو دينية، إلا ما كان منها بشكل وسط للإنسانية والكرم والحكمة والوداعة، لمصلحة الزائرين والزوار والحجاج والنساك يؤديون العبادات والشعائر وفق الشريعة الإسلامية. متطلبات الشريعة في بيئة روحانية آمنة، كما يطمح إليه القائمون (رضوان الله عليهم) من هذه المؤسسة الدينية المتخصصة. داخل مسجد القديسين.
وشدد على أهمية تقديم كافة الخدمات الدينية بمواصفات عالمية وجودة وسلاسة وسهولة ومرونة، فضلا عن ضرورة توفير المطويات والمنشورات الدينية باللغات المتعددة. تغطية المجموعات العرقية واللغات المختلفة في الوجهة وإثراء تجربتهم الدينية وتعزيز تقليدهم لسنة الله عليهم الصلاة والسلام والوسطية الذهبية. وليكن هذا الشهر الفضيل شهر تغيير في العبادة والفكر والعمل، وليستمتعوا بعبير ونسائم العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
ونصح إمام الشؤون الدينية مرتادي الحرمين الشريفين وزوارها في الجمعة الثالثة من شهر رمضان التي على وشك الدخول في العشر الأخير منه، بإخلاص العمل لله تعالى، وتجديد التوبة، واغتنام شرف الوقت، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. مكانها واتباعها تعالى يأتي تكريمها بأهميتها، صلى الله عليه وسلم، والسعي في طاعتها، والاستفادة من بركات الأيام المعدودة.
جدير بالذكر أن رئاسة الشؤون الدينية للحرمين الشريفين، رسمت عددًا من المسارات الدينية المحددة خلال شهر رمضان المبارك، وخاصة العشر الأواخر. من خلال التعاون والانسجام والتكامل مع الشركاء الناجحين في كيانات عمل الحرمين الشريفين لتحقيق رسالة الحرمين الشريفين إلى أقصى حد وإيصال رسالتها عالمياً وخدمة وجهاتهم وإثراء تجربتهم الدينية بالمسجد الحرام.
دينيةالدينيةالشريفينرمضانالمسجدالحرمينالحرمين الشريفينالحرام